إسرائيل تعتزم توسيع هجماتها في اليمن واستهداف أهداف في إيران

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع نطاق عملياته العسكرية في اليمن على خلفية وقف العمليات الأمريكية هناك، بالإضافة إلى توجيه ضربات جديدة لأهداف إيرانية.
ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية لم يتم الكشف عن هويتها، فإن التصعيد يأتي بعد تجربة الهجمات الحوثية الأخيرة، والتي تضمنت إطلاق صاروخ باليستي نحو مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، حيث ادعت تل أبيب اعتراض هذا الصاروخ دون أن يسفر عن إصابات.
وأعلنت جماعة الحوثي عن نجاحها في استهداف المطار، مما أدى إلى تصاعد المخاوف والضغوطات على الحكومة الإسرائيلية، مع تزايد المطالبات بتوسيع الحملة العسكرية ضد الحوثيين.
كما شهدت إسرائيل حالة من الهستيريا عقب إطلاق الصاروخ، حيث لجأ الملايين من السكان إلى الملاجئ وتوقفت حركة الطيران بشكل مؤقت في المطار الدولي.
وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد إلى تكثيف الضغوط على الحوثيين واستهداف بنيتهم التحتية، مشيراً إلى ضرورة عدم التردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات القاسية.
“لن تكون هناك قيود على التحركات ضد الحوثيين”
أكدت المصادر الأمنية أن إسرائيل سترد بقوة على الهجمات الحوثية، مشيرة إلى أنه “لن تكون هناك قيود” على العمليات الإسرائيلية في اليمن. كما أشارت إلى أن هناك نوايا لمهاجمة إيران رداً على صواريخ الحوثيين، معتبرة أن “إيران لن تخرج نظيفة من المواجهة”.
حول الوضع الإنساني في غزة
بينما يتواصل التصعيد العسكري، تتحدث التقارير عن ممارسات إبادة جماعية في غزة تسببت في مقتل أكثر من 172 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، مما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي.
صورة من الواقع
قال أحد الخبراء الأمنيين: “هذا التصعيد المتبادل يعكس مدى تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط، ويبرز التحديات الكبرى التي تواجهها إسرائيل. الخيارات العسكرية تبدو مستبعدة كحلول دائمة وقد تتطلب المشاورات الدولية تحركاً أسرع لوقف العدائيات”.