استشهاد 14 مسنًا و9 شهداء و14 ضحية في غزة بسبب القصف والحصار المستمر
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب العشرات في سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، إلى جانب مدرسة تُؤوي نازحين في مدينة غزة. شمل القصف منطقة رفح وكلاً من خان يونس والشجاعية والتفاح غرب مدينة غزة.
أكدت مصادر محلية أن الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في المواصي أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال وامرأتان، مع إصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
في وقت لاحق، تعرضت مدرسة “غزة الجديدة”، التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، للقصف الإسرائيلي مما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين بينهم أطفال.
أوضحت المصادر الطبية في مجمع الشفاء الطبي أن الإصابات التي تم استقبالها تراوحت بين متوسطة وطفيفة، بما في ذلك إصابات في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة إثر قصف استهدف أحد المنازل. كذلك، استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن مزيد من الإصابات في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من تزايد وفيات كبار السن بسبب الجوع وسوء التغذية الناجم عن الحصار المفروض على قطاع غزة.
أشار المرصد إلى أن 14 مسنًا فقدوا حياتهم خلال أسبوع واحد فقط بسبب الظروف المعيشية القاسية التي يفرضها الحصار الإسرائيلي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن الوضع في غزة يشهد تدهورًا كبيرًا، حيث يعاني 70% من السكان من ظروف صعبة نتيجة القصف والحصار المستمر منذ ثلاثة أشهر.
أكد المكتب الأممي أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستويات غير مسبوقة وأنه لن تكون هناك مساعدات إنسانية إلا بعد رفع الحصار.
دعت بلدية غزة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 172 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، مع إحصاءات تشير إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
