أخبار العالم

استمرار الضغط الدولي على حماس لإطلاق سراح الرهائن قبل زيارة ترامب للشرق الأوسط

أكد السفير الأمريكي في إسرائيل أن جميع الجهود قد بذلت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل.

أشار السفير مايك هاكابي إلى أن هناك ضغطًا كبيرًا لم يُقدّر بشكل كامل من قبل العالم على كافة الأطراف المؤثرة، بهدف التأثير على حماس لإطلاق سراح الرهائن.

صرح هاكابي في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العامة أن إدارة ترامب تواجه تحديات كبيرة في التوسط لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن الأولوية بالنسبة للرئيس الأمريكي هي إعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

أوضح أن الضغوط الدولية قد تمارس على قطر للاستفادة من نفوذها بهدف الضغط على حماس لإطلاق سراح هؤلاء الرهائن، إلا أن حماس لم تستجب حتى الآن لتلك الدعوات.

ذكر السفير الأمريكي في نفس المقابلة أن ترامب سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، إلا أن هذه الزيارة لن تشمل إسرائيل، وهو ما أثار بعض التساؤلات.

كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام، ولكن لا توجد مواعيد محددة بعد.

أوضح هاكابي في مقابلة أخرى أن إدارة ترامب لم تحقق حتى الآن نجاحًا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن إسرائيل غير مستعدة لتوسيع نطاق حربها في غزة.

وقال إن التحدي الكبير يكمن في دفع حماس للإفراج عن الرهائن، حيث أبدى الجميع إحباطهم من عدم استجابة حماس لأي محاولات للضغط عليها.

أضاف السفير أنه في سياق آخر، كان هناك نقاش حول اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن.

في هذا الشأن، أكد هاكابي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تم إبلاغه بهذا الاتفاق، إلا أن البعض في إسرائيل فوجئوا بالإعلان عنه بعد ضربات إسرائيلية واسعة في اليمن.

في ختام حديثه، أكد هاكابي أن الإدارة الأمريكية تدرك أن أي هجوم يستهدف إسرائيل من قبل الحوثيين قد يشكل تهديدًا للأمن الأمريكي أيضًا، إذ أن الهجوم على إسرائيل قد يترتب عليه تصعيد أكبر ضد الولايات المتحدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى