البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال أول صلاة أحد

أعرب البابا ليو الرابع عشر عن عميق أسفه تجاه الوضع الإنساني في قطاع غزة، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار خلال كلمته التي ألقاها في أول صلاة يوم أحد له من الفاتيكان.
في كلمة مؤثرة ألقاها من مكتبه المطل على ميدان “القديس بطرس”، وبعد توليه منصب البابوية مؤخرًا، أشار البابا إلى معاناة الضحايا في غزة وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. وقال: “أشعر بألم كبير لما يحدث في قطاع غزة، ويجب أن يتوقف العنف على الفور. علينا جميعًا أن نعمل من أجل إعادة السلام إلى هذا الإقليم الجريح.”
وتحدث البابا عن الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى خسائرها الفادحة، ودعا زعماء العالم إلى الاستجابة للوضع الراهن بقوة. فقد صرح قائلاً: “أنادي كبار العالم، وأكرر النداء الذي لا يزال قائماً: لا للحرب أبدًا”. وأضاف أيضاً أنه يحمل في قلبه معاناة الشعب الأوكراني، ودعا إلى بذل كل جهد ممكن لتحقيق سلام عادل ودائم.
كما نبه البابا إلى الحرمان الذي يتعرض له المدنيون في غزة، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن.
“نحن بحاجة إلى تعاطف حقيقي وعمل فوري لإنهاء المعاناة”، قال البابا ليو الرابع عشر.
تستمر الأزمة الإنسانية في غزة وسط تصاعد أعمال العنف، حيث تشير التقارير إلى أن الحرب تجري على وقع تزايد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء.