قطر ومصر ترحبان بإطلاق “حماس” أسير إسرائيلي أمريكي كمبادرة للسلام في غزة

رحبت قطر ومصر بالإعلان المفاجئ من قبل حركة “حماس” عن اعتزامها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي- الأمريكي الأسير عيدان ألكسندر، معتبرتين هذه الخطوة بمثابة “بادرة حسن نية” تدعم جهود السلام.
في بيان مشترك نشرته وزارتي الخارجية في البلدين، عبرت الدولتان عن ارتياحهما لهذا الإعلان الذي يأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات والحد من تصاعد الأعمال العدائية في قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تعد مشجعة لتجديد الحوار ووقف إطلاق النار في المنطقة.
ورغم التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي خلف آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، تسلط قطر ومصر الضوء على أهمية استئناف المفاوضات لوقف العنف وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. مشددتين على ضرورة معالجة الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها نحو 1.5 مليون فلسطيني في القطاع.
وقالت قطر ومصر في بيانهم: “إن استئناف المفاوضات المأمول يهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن”.
كما أكدت قطر ومصر أن هذه الجهود تتماشى مع الدعم الأمريكي، والتي تهدف إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة.
وقالت “حماس” في بيان لها إنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية، مما أدى إلى خطوة إطلاق سراح الجندي بهدف تحقيق الهدنة وفتح المعابر. وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الإفراج عن ألكسندر سيتم دون أي شروط، مما يفتح المجال لمفاوضات مستقبلية حول الأسرى.
بيانات من قطر ومصر
“إن الحاجة لإنهاء الحرب على غزة باتت ملحة لتفادي مزيد من التداعيات الإنسانية. نحن ملتزمون بتكثيف جهودنا في ملف الوساطة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية”.