سقوط 15 شهيدًا فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على غزة

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين مدرسة فاطمة بنت أسد في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء. الهجوم أسفر عن إصابة العديد من المدنيين في المنطقة التي كانت تأوي نازحين.
أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الهجوم استهدف المدرسة التي كانت تضم عائلات في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في المنطقة.
أضافت المصادر أن القصف أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، حيث استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، بينهم أطفال، إثر قصف استهدف تجمعًا سكنيًا في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
أشار مراسل الجزيرة إلى أن قصفًا آخر استهدف منزلًا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد أب وطفلته.
شيع الأهالي جثماني الشهيدين من المستشفى الأهلي العربي المعمداني في المدينة. كما نوهت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلًا في محيط مسجد حماد الحسنات بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
صرح مراسل الجزيرة أن القصف الإسرائيلي تجدد على مدينتي غزة ورفح، حيث شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة، بالتوازي مع عمليات نسف للمنازل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. سمع دوي الانفجارات في جميع أنحاء القطاع، وفقًا لما أفادته قناة الأقصى الفضائية.
في وقت لاحق، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بإعلان حركة حماس عن نيتها الإفراج عن الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مؤكدًا على أمل الولايات المتحدة في أن تكون هذه الخطوة جزءًا من محاولات إنهاء النزاع.
زعم ترامب أن هذه الخطوة قد تكون بداية الطريق لإنهاء الحرب في غزة، معربًا عن أمله في إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء القتال.
أوضحت حركة حماس أنها ستبدأ مفاوضات مكثفة مع الإدارة الأميركية لبحث وقف الحرب وتبادل الأسرى، وأكدت استعدادها لإدارة قطاع غزة من قبل لجنة مهنية مستقلة لضمان الاستقرار طويل الأمد، إضافة إلى الإعمار وإنهاء الحصار.