جمعية الشرق للثقافة والإعلام في إسطنبول تفتح الباب أمام استقبال المقتنيات الخاصة بالفنانين والمثقفين المصريين

أعلنت جمعية الشرق للثقافة والإعلام في إسطنبول فتح الباب أمام إستقبال مقتنيات الفنانين والمثقفين المصريين حفاظا على رمزيتها التاريخية من الإهمال والضياع.
وقالت الجمعية في بيان اليوم السبت انطلاقًا من رسالتنا الثقافية في صون ذاكرة مصر الفنية، وحماية تراث مبدعيها من التشويه أو التبديد، تعلن جمعية الشرق للثقافة والإعلام والمركز الثقافي المصري في إسطنبول عن استعدادهما الكامل لفتح أبوابهما أمام المقتنيات الخاصة بالفنانين والمثقفين المصريين، التي شهدنا – بكل الأسف – تكرار عرضها في أسواق “الروبابيكيا” بصورة لا تليق بتاريخ أصحابها ولا بقيمة إبداعهم.
واعتبرت الجمعية أن هذا الإعلان استجابة عملية ووفاءً معنويًا للدعوة الكريمة التي أطلقها برنامج “كل يوم” على قناة الشرق، والتي وجّهت الأنظار إلى هذا الملف المؤلم، مؤكدة أن مسؤولية صون تراث رموزنا مسؤولية جماعية لا تحتمل التراخي.
ويفتح المركز أبوابه لتلقي وعرض هذه المقتنيات، لتُعرض في فضاء يليق بتاريخ نور الشريف، وسمير صبري، وأحمد زكي، وغيرهم من عظماء الإبداع المصري، وليتحول فقدانهم من خسارة شخصية إلى ذاكرة عامة مُصانة للأجيال القادمة.
ووجهت الجمعية نداءً إلى كل أسر الفنانين، وإلى كل من يمتلك أثرًا أو مقتنىً لأحد رموز الإبداع المصري، أن يجعلوا من المركز الثقافي المصري في إسطنبول بيتًا ثانيًا لهذه المقتنيات، حتى تبقى شاهدًا على العطاء، وحارسة لذاكرة مصر الحقيقية، بعيدًا عن العبث أو الإهمال.