الجيش الإسرائيلي يحشد لواءي احتياط لتوسيع اجتياحه البري في قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم الخامس والخمسين من استمرار العمليات العسكرية ضد قطاع غزة تعبئة لواءين من قوات الاحتياط أحدهما من المشاة والآخر من سلاح المدرعات وذلك بهدف توسيع نطاق العمليات البرية في مناطق متفرقة من القطاع التي تشهد مواجهات عنيفة منذ اندلاع الجولة الجديدة من الحرب
بدأ الجيش الإسرائيلي بتفعيل خطة توسيع الانتشار العسكري على محاور مختلفة داخل غزة مع التركيز على محاور الجنوب والوسط حيث تشهد هذه المناطق تصعيدًا متزايدًا في العمليات البرية والجوية منذ أكثر من سبعة أسابيع دون توقف
عزز الجيش الإسرائيلي وحداته المقاتلة بآلاف الجنود من الاحتياط بعد استدعاء لواءي مشاة ومدرعات لرفع الكفاءة القتالية وتوسيع جبهات القتال البرية في خطوة تشير إلى توجه واضح نحو تصعيد إضافي في سير العمليات العسكرية
تابعت القوات الإسرائيلية عملياتها على الأرض بكثافة نارية متزايدة مستخدمة الدبابات والمدفعية الثقيلة والطيران الحربي لتنفيذ ضربات مركزة على أهداف قالت إنها تابعة لفصائل مسلحة وسط سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين بحسب تقارير حقوقية موثوقة
رفعت وزارة الدفاع الإسرائيلية جاهزية وحداتها الاحتياطية بعد يوم دام شهد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين واستمرار استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية في مختلف أنحاء قطاع غزة
وسع الجيش عملياته على محور رفح وأعاد تمركز قواته في مناطق أخرى بهدف إحكام الطوق على ما تبقى من الجيوب التي تقاتل داخل القطاع خاصة مع ورود تقارير عن تصاعد الاشتباكات المباشرة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين
استمرت المعارك لليوم الخامس والخمسين وسط تحركات عسكرية غير مسبوقة من جانب الجيش الإسرائيلي في مؤشر واضح على إصراره على استكمال خطته في القطاع مهما بلغت الكلفة البشرية والميدانية
تابع السكان في غزة مشهد الدمار المتصاعد مع استمرار القصف الجوي والبري بوتيرة متسارعة بينما دخلت مناطق واسعة في القطاع في حالة انهيار شبه كامل على مستوى الخدمات والبنية الأساسية