الدكتور أيمن نور يكشف تفاصيل اغتيال غنيوة الككلي بطرابلس ويثير تساؤلات خطيرة

أعلن الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الليبرالي المصري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل صادمة تتعلق بمقتل عبدالغني الككلي المعروف بلقب “غنيوة” رئيس جهاز دعم الاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس في تطور أمني خطير أثار قلق المتابعين للمشهد الليبي

أكد نور أن عملية الاغتيال وقعت داخل مقر اللواء 444 قتال في العاصمة الليبية مشيراً إلى أن الحادث جرى في ظروف غامضة ما دفع كثيرين لطرح تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه العملية التي وُصفت بالمزلزلة والتي من شأنها إعادة خلط الأوراق داخل طرابلس

أوضح أن الككلي الذي كان يشغل موقعاً محورياً في المنظومة الأمنية قد شكّل واحداً من أبرز الفاعلين في ساحة طرابلس المسلحة حيث كان يفرض هيمنته على حي أبوسليم ويُعرف بين أنصاره وخصومه باعتباره واحداً من أقوى قادة الميليشيات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي

نوه إلى أن تصعيد التوتر بين الفصائل المسلحة خلال الفترة الأخيرة ساهم في خلق بيئة مشحونة ما جعل من عملية الاغتيال شرارة قد تشعل صداماً دموياً متجدداً داعياً إلى التأمل في رد فعل وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية والتي سارعت بدعوة المواطنين إلى التزام منازلهم تحسباً لوقوع اشتباكات أو أعمال انتقامية

لفت إلى أن غنيوة كان يمثل رمزاً للتحول من العمل المسلح غير النظامي إلى الانخراط في المؤسسات الأمنية الرسمية وهو ما جعل مقتله يمثل ضربة مزدوجة تمس رمزية الرجل وتفتح الباب أمام احتمالات تفكك توازنات القوة الدقيقة التي ظلت تحكم طرابلس في السنوات الأخيرة

أشار إلى أن غنيوة لعب دوراً أساسياً في إعادة رسم مشهد السيطرة الأمنية في العاصمة وهو ما يجعل غيابه عن الساحة بمثابة خلل كبير قد يُستغل من قوى أخرى لصالحها ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني القائم

استدرك في ختام منشوره بالتساؤل عن هوية الجهة التي تقف خلف هذا الاغتيال وما إذا كانت تصفية حسابات داخلية أم خطوة استباقية لتغيير الخارطة الأمنية في طرابلس