إدنبرة تحتضن أول متحف للفن الفلسطيني المعاصر في أوروبا
تستعد العاصمة الإسكتلندية إدنبرة لافتتاح أول متحف مخصص للفن الفلسطيني المعاصر في أوروبا، يوم 17 مايو/ أيار الجاري، بمبادرة من رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي ومنظم المعارض الفنية فيصل صالح. يعد هذا المشروع خطوة بارزة في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال الفن والثقافة.
يقول صالح إن اختيار إدنبرة جاء نتيجة لما تتمتع به المدينة من أجواء فنية ومهرجانات ثقافية، ما يجعلها المكان المثالي لإطلاق هذا المشروع الهام. ويعكس المتحف، الذي سيتم إنشاءه، تمردًا على محاولات إلغاء الأنشطة المتعلقة بفلسطين في الغرب، وهو يهدف إلى نقل الرواية الفلسطينية للعالم عبر الفن، تمامًا كما فعل متحف فلسطين في الولايات المتحدة.
يؤكد صالح أن المتحف سيتضمن معروضات مشابهة لتلك الموجودة في فرع المتحف في كونيتيكت، لكنه سيكون بحجم أصغر وسيتضمن لوحات وتماثيل تعكس واقع القضية الفلسطينية، ومن ضمن المعروضات تمثال يجسد الطبيب حسام أبو صفية، الذي تم اعتقاله مؤخراً.
وأضاف صالح أن هناك دعمًا كبيرًا من المجتمعات المحلية في إسكتلندا، حيث يوجد العديد من مجموعات التضامن والنشطاء الذين ساهموا في إنجاح المشروع، مما يجعل إدنبرة تمثل فرصة مثالية لتوسيع نطاق المتحف.
“المتحف سيتبنى سياسة الباب المفتوح للفنانين الفلسطينيين، حيث سيتيح لهم عرض أعمالهم بحريّة”، يقول صالح، مشدداً على أن المتحف سيكون بمثابة فضاء حيوي يجمع بين تجربة الفن الفلسطيني وتجسيد معاناته.
