العالم العربي

الاحتلال يغتال الصحفي حسن إصليح على سرير المشفى بقصف طيران

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الدامية على قطاع غزة، ونفّذت رغم جهود وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسير إيدان ألكسندر، سلسلة غارات على مناطق عدة، من بينتها غارة اغتالت فيها الصحفي حسن اصليح، خلال تلقيه العلاج داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس، إنه وصل إلى المستشفيات 46 شهيدا و73 إصابة، خلال 24 ساعة، وذكرت أن ️حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان يوم 18 آذار /مارس الماضي بلغت 2,780 شهيدا، 7,680 إصابة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,908 شهداء و119,721 إصابة منذ السابع من تشرين أول /أكتوبر 2023، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومضت قوات الاحتلال في تنفيذ تهديدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فشنت عدة غارات عنيفة على القطاع أوقعت الضحايا.
واغتالت إسرائيل الصحفي حسن إصليح، من خلال قصف من الطيران الحربي لمستشفى ناصر حيث كان الصحفي يتلقى العلاج من إصابة سابقة.
وأظهرت لقطات مصورة للدقائق الأولى للاستهداف، الصحفي اصليح وقد فارق الحياة جراء الغارة وهو على سرير العلاج، وقد تحطمت الجدران والنوافذ وتساقطت على جسده، كما تسبب القصف في اشتعال النيران في المكان المستهدف داخل المشفى.
وكان الصحفي إصليح متواجدا في قسم الحروق داخل المشفى، للعلاج من آثار الإصابة السابقة، التي تعرض لها يوم 7 نيسان /أبريل الماضي، في قصف مماثل طال خيمة للصحفيين أمام المشفى.
وأدت إحدى الشظايا إلى بتر في أصابعه، وخلت أخرى في رأسه، لكنه نجا حينها من القصف، فيما استشهد صحفيان وأصيب آخرون بجراج، وقد وثقت لقطات مصورة كيف قضى وقتها أحد الصحفيين حرقا بعد اشتعال النيران في المكان المستهدف.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى