تراجع أسعار الذهب في مصر بفعل الاتفاق الصيني الأمريكي وتوقعات باستمرار الانخفاض

هبطت أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ بعد التوصل إلى اتفاق بين الصين والولايات المتحدة، حيث فقد عيار 21 نحو 130 جنيهًا دفعة واحدة.

شهد الجنيه الذهب تراجعًا كبيرًا، ليصل إلى 36,560 جنيهًا، مما أثار تساؤلات حول الاتجاه المستقبلي للأسعار في ظل هذا التراجع الحاد.

أوضح المتخصصون في أسواق الذهب أن الاتفاق الصيني الأمريكي كان له تأثير مباشر على أسعار المعدن النفيس. لفت هؤلاء إلى أن الأسواق المالية العالمية شهدت تقلبات ملحوظة، مما انعكس بشكل سلبي على أسعار الذهب.

أشاروا إلى أن تراجع الأسعار جاء بعد حالة من الاستقرار النسبي في أسواق الذهب، حيث ارتفعت الأسعار مؤخرًا نتيجة لعدة عوامل اقتصادية.

أضاف الخبراء أن هبوط أسعار الذهب في مصر قد يتواصل في الأيام القادمة. أشاروا إلى أن العديد من العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية قد تؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار.

لفتوا إلى أن الاقتصاد المصري شهد عدة تحديات خلال الفترة الأخيرة، مما ساهم في هذا التراجع في أسعار الذهب.

نوه هؤلاء إلى أن هذا الانخفاض قد يكون فرصة للمستثمرين الذين يرغبون في شراء الذهب بأسعار منخفضة.

أوضحوا أن هناك توقعات بمزيد من الانخفاض في الأسعار في المستقبل القريب، نتيجة للتغيرات الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على أسواق الذهب.

أعلن العديد من تجار الذهب في مصر أن هناك انخفاضًا كبيرًا في الطلب على المعدن الأصفر خلال هذه الفترة.

أضافوا أن هذا التراجع في الأسعار قد يؤدي إلى تغيرات في نمط استهلاك الذهب داخل السوق المحلي، مشيرين إلى أن البعض بدأ يتحفظ في شراء الذهب بسبب هذه التقلبات الكبيرة في الأسعار.

توقع البعض أن يكون هذا التراجع بداية لتوجهات جديدة في أسواق الذهب المحلية، حيث يمكن أن يتأثر الطلب بشكل أكبر في حال استمرار هذه التقلبات.