العالم العربي

ترامب يصل إلى قطر في جولة جديدة لمفاوضات وقف الحرب على غزة

تشهد العاصمة القطرية الدوحة، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة عبر وفد أمريكي، بين إسرائيل وحماس، في محاولة للتوصل لاتفاق جديد بين الجانبين، بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتجرى الجولة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، في وقت وصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قطر، في ثاني محطة له بجولته الخليجية، التي استهلها بزيارة للسعودية، ويختتمها بالإمارات، ما يعزز التوقعات بتوصل الوسطاء لاتفاق جديد بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين بالقطاع.

وأكد ترامب، خلال كلمة ألقاها أمام القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، اليوم الأربعاء، أنه يجب إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة كخطوة أساسية نحو السلام.

وفي لقاء مع ممثلين عن عائلات الممحتجزين، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، التزام الإدارة بعودة الـ58 المتبقين، قائلًا: “لو لم نكن أنا وبوهلر نعتقد أن هناك فرصة للتقدم، لما ذهبنا إلى الدوحة”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، عن مصدر مطلع على المفاوضات، إن وفدًا إسرائيليًا رفيع المستوى، يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ومبعوث الرهائن الأمريكي آدم بوهلر، اليوم الأربعاء، في الدوحة.

وأضاف المصدر أن الوفد منخرط في محادثات لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، لإنهاء الحرب على غزة، وأن حماس مشاركة بشكل غير مباشر في هذه المحادثات.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن تل أبيب تشترط أن يتم بحث مقترح فيتكوف الأصلي، الذي يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين، ومن دون إمكانية توسيع الحوار إلى تسوية شاملة، أو وقف إطلاق النار، أو التعامل مع المعايير السياسية المتعلقة بمستقبل قطاع غزة.

ووفقًا للتقرير، فإن إسرائيل بموقفها المتصلب قد تفوت فرصة حقيقية للتقدم. وتشير تقديرات مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات إلى أن هناك إمكانية حقيقية لإطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين وتحقيق تقدم نحو إطار سياسي، لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصر على شعار هزيمة حماس بالوسائل العسكرية، حتى لو أدى ذلك إلى زيادة المخاطر على حياة المحتجزين.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أمس الثلاثاء، أن نتنياهو أجرى مكالمة هاتفية مع رؤساء الأحزاب في الائتلاف الحكومي، أمس الأول الاثنين، في محاولة لطمأنتهم بأن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب قبل هزيمة حماس، بعد أن وافق على طلب من إدارة ترامب بإرسال فريق تفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل تحريك مفاوضات التبادل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى