غرفة العمليات المركزية بمجلس الشباب المصري ترصد انتظام الانتخابات في جولة الإعادة

تابعت غرفة العمليات المركزية بـمجلس الشباب المصري، بالتنسيق مع مرصد المجتمع المدني، مجريات الساعات الأولى من اليوم الأول لتصويت المصريين بالداخل في جولة الإعادة للدوائر الملغاة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025.

واعتمد التقرير على شبكة المراقبين الميدانيين، والبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى جانب التغطيات الإعلامية المتقاطعة، والمتابعة اللحظية للبلاغات والملاحظات التنظيمية والأمنية.

وأوضحت الغرفة أن جولة الإعادة تشمل 19 دائرة انتخابية موزعة على 7 محافظات، للتنافس على 35 مقعدًا نيابيًا، بمشاركة 70 مرشحًا، منهم 42 مستقلًا و28 مرشحًا حزبيًا يمثلون 9 أحزاب سياسية.

ورصدت غرفة العمليات انتظام فتح غالبية اللجان الانتخابية في التوقيتات المقررة عند الساعة التاسعة صباحًا، مع تسجيل حالات تأخير محدودة في محافظتي الفيوم والبحيرة، جرى التعامل معها إداريًا دون أن تؤثر على سير العملية الانتخابية.

مؤشرات الإقبال والمشاركة المجتمعية

أكدت الغرفة وجود إقبال ملحوظ للناخبين في مختلف المحافظات، مع تسجيل حضور نسائي لافت في محافظتي سوهاج وأسيوط، ومشاركة واضحة من كبار السن في الفيوم، إلى جانب رصد مشاركة رمزية لبعض الرموز الدينية في عدد من الدوائر.

كما أشارت إلى التزام عام بالإجراءات التنظيمية داخل اللجان، مع وجود أنماط حشد اجتماعي وعائلي في بعض الدوائر الريفية، دون رصد شكاوى مؤثرة على نزاهة التصويت.

تدخلات أمنية وقائية

وسجل التقرير عددًا من التدخلات الأمنية الوقائية، شملت ضبط شخص في مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة لاستخدامه مركبة في دعاية انتخابية مخالفة، إضافة إلى إحباط محاولات توزيع أموال وكروت دعاية في دوائر بمحافظتي جرجا وسوهاج.

مؤشرات أولية

خلصت غرفة العمليات إلى عدد من المؤشرات الأولية، أبرزها:

• انضباط إجرائي مقبول خلال الساعات الأولى من التصويت.
• تنافسية مرتفعة في الدوائر ذات الطابع العائلي والقبلي.
• تقدم نسبي في مشاركة المرأة وكبار السن.
• أهمية استمرار الرصد الدقيق لضبط الدعاية والحشد خلال باقي أيام التصويت.

وأكدت غرفة العمليات المركزية بمجلس الشباب المصري استمرارها في المتابعة اللحظية لكافة تطورات جولة الإعادة، مع إصدار تقارير دورية تغطي مجريات العملية الانتخابية حتى إعلان النتائج، دعمًا لمسار انتخابي شفاف ونزيه يعزز ثقة المواطنين في العملية الديمقراطية.