أردوغان يصل تيرانا للمشاركة في القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية تحت شعار أوروبا جديدة في عالم جديد

وصل اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الألبانية تيرانا على متن طائرة خاصة للمشاركة في القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية.
تتواصل أعمال القمة التي تستضيفها ألبانيا تحت عنوان «أوروبا الجديدة في عالم جديد: الوحدة والتعاون والعمل المشترك»، حيث يلقي الرئيس أردوغان كلمة أمام الجلسة الرئيسية يستعرض فيها رؤية تركيا لتعزيز التنسيق الإقليمي حيال التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة. ويرافق الرئيس كلٌّ من مدير دائرة الاتصال الرئاسية فخر الدين ألطون، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس السياسات الصحية البروفيسور خالد يرابكان، ومستشار الرئيس للشؤون الخارجية والأمنية عاكف تشاغطاي قلتش.
تركز أجندة أردوغان خلال الزيارة على: • دفع آليات التعاون في أمن الطاقة والأمن الغذائي بين دول القارة الأوروبية.
• مناقشة ملفات الهجرة غير النظامية ومكافحة الإرهاب عبر آليات شراكة موسعة.
• تعزيز أطر التكامل الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، مع التأكيد على الدور المحوري لتركيا كجسر تجاري ولوجستي بين أوروبا وآسيا.
• لقاءات ثنائية رفيعة مع قادة أوروبيين ومسؤولي منظمات إقليمية لبحث ملفات الدفاع والصحة والابتكار الأخضر.
كما سيعقد الرئيس جلسة عمل خاصة مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما لبحث سبل رفع حجم التبادل التجاري إلى مستوى 2 مليار دولار سنوياً، واستكمال المشاريع الإنشائية والتنموية التي تنفذها الشركات التركية في ألبانيا لا سيما في مجالات الإسكان والبنية التحتية.
خلال الزيارة، يعقد الوفد التركي اجتماعات موازية مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لمراجعة خارطة الطريق المشتركة بخصوص أمن الجناح الجنوبي للحلف والتطورات في منطقة البلقان.
«على أوروبا أن تُعيد صياغة مفهوم الأمن الجماعي بما يشمل مواجهة الأزمات الإنسانية والاقتصادية معاً، ولا سبيل إلى ذلك من دون التضامن والوحدة»، صرّح الرئيس أردوغان قبيل مغادرته مطار أتاتورك في إسطنبول، مضيفاً: «تركيا مستعدة لوضع خبراتها وإمكاناتها في خدمة استقرار القارة بأسرها».
من جانبه، أوضح فخر الدين ألطون، مدير دائرة الاتصال بالرئاسة، أن «إسهام تركيا في المجموعة السياسية الأوروبية يكتسب زخماً إضافياً هذه الدورة، حيث سنركّز على تكامل سلاسل الإمداد وتعزيز الحوار بين الثقافات لمواجهة موجات التطرف».