وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعمه لرفع العقوبات عن سوريا خلال اجتماعه مع نظيره السوري في أنطاليا

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك خلال لقائه بنظيره السوري، أسعد الشيباني، في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، في خطوة وصفها الجانبان بأنها تمهّد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية في سوريا.
في ختام مباحثات ثنائية مكثفة، شدّد الوزيران على أهمية تسريع الإجراءات التنفيذية المتعلقة برفع العقوبات، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستعزز فرص التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتدعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى ترسيخ الأمن والازدهار في البلاد.
خلفية القرار • يأتي هذا التطور بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، في «منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي 2025» بالعاصمة السعودية الرياض، عزمه رفع العقوبات عن سوريا بهدف «منح الشعب السوري فرصة للنمو والتطور».
• أوضح ترامب أن القرار اتُّخذ بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
• وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، أنها تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لوضع توجيهات الرئيس موضع التنفيذ.
تفاصيل الاجتماع • ناقش الجانبان أولويات المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها دعم المؤسسات السورية، وخلق بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي، وتسهيل عودة النازحين واللاجئين.
• شدّد الوزير روبيو على ضرورة حماية حقوق جميع السوريين «بغضّ النظر عن العرق أو الدين» كركيزة لأي عملية سياسية ناجحة.
• رحّب الوزير الشيباني بالتوجّه الأمريكي، معتبرًا أنه «إشارة إيجابية» ستسهم في توحيد الجهود الدولية لإعادة بناء سوريا.
اقتباسات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو:
«إن رفع العقوبات ليس مجرد قرار اقتصادي، بل رسالة واضحة للشعب السوري بأن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تطلعاته نحو السلام والازدهار».
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني:
«نثمّن هذا الموقف الأمريكي الذي يمهّد لعودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في المنطقة ويساعد أبناء شعبنا على بناء مستقبل أفضل».
وكيل وزارة الخزانة الأمريكية للشؤون الدولية، ديفيد مالم:
«نعمل على وضع آليات شفافة تكفل انتقالًا سلسًا من نظام العقوبات إلى بيئة اقتصادية تتيح للشركات الاستثمار بأمان في سوريا».