الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يهنئ «أكبايان» بتصدره 150 حزبًا في الانتخابات الفلبينية

أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فخره وتهانيه الحارة لحزب «أكبايان» الفلبيني بعد فوزه التاريخي بصدارة نظام القائمة الحزبية في انتخابات مجلس النواب الفلبيني لعام 2025، متغلبًا على أكثر من 150 حزبًا ومجموعة سياسية.
حقق «أكبايان» هذا الإنجاز عبر أحد أكثر النظم الانتخابية الفريدة في العالم، حيث تُخصَّص 20٪ من مقاعد مجلس النواب لتمثيل الفئات المهمَّشة والقضايا الاجتماعية والحقوقية. ورغم أن أقصى سقف تمثيل لنظام القائمة هو ثلاثة مقاعد، فإن تصدُّره القائمة يمنح الحركة التقدمية رمزًا قويًا يؤكد قدرة السياسات القائمة على المبادئ على التفوق على الشعبوية وخطابات التضليل.
يأتي هذا الفوز في وقت تتراجع فيه الثقة في المؤسسات الديمقراطية عالميًا، ما يبلور أهمية الرسالة التي يبثها «أكبايان» حول ضرورة ربط العمل السياسي باحتياجات المواطن والدفاع عن العمال والنساء والشباب والبيئة والعدالة المناخية. ويرى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن هذا النجاح يؤشر إلى تحوّل ملموس في المزاج السياسي للفلبين، ويعزز الأمل في تجدد الحركات التقدمية حول العالم.
خلال رسالة رسمية وجّهها الدكتور فريدي البياضي، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية وعضو مجلس النواب، إلى قيادة «أكبايان»، تم التأكيد على استعداد الحزب المصري لتوثيق التعاون داخل إطار الحركة الاجتماعية الديمقراطية الدولية، والعمل المشترك لمواجهة التحديات المتصاعدة ضد قيم الحرية والمساواة والديمقراطية في منطقتنا والعالم.
«أكبايان» الذي خاض حملته تحت شعار «ديمقراطية للجميع»، استند إلى تاريخ من النضال ضد الاستبداد والدفاع عن حقوق الفئات المهمشة. وقد أسهمت استراتيجيته القائمة على إشراك القواعد الشعبية وتمكين القيادات الشبابية والنسائية في تحويله إلى قوة حاسمة داخل النظام الانتخابي الفلبيني، مانحًا صوتًا حقيقيًا للقضايا الاجتماعية التي غالبًا ما تُهمل في الخطاب السياسي السائد.
علاوةً على ذلك، يُعَدّ انتصار «أكبايان» دليلاً جديدًا على أن التحالفات الواسعة حول القيم المشتركة—بدلًا من اعتبارات الهوية الضيقة—قادرة على حشد قاعدة جماهيرية تتخطى الانقسامات التقليدية وتحقق نتائج ملموسة في صناديق الاقتراع. ويرى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن هذه التجربة تقدم نموذجًا يُحتذى به في المنطقة العربية، حيث تتلاشى أحيانًا الفوارق بين الخطابات الشعبوية والممارسة السياسية التي تخدم الصالح العام.
مع هذا التتويج، يواصل «أكبايان» مسيرته في الدفاع عن العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، فيما يمد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي جسور التعاون والعمل المشترك لتعزيز الديمقراطية والعدالة في شتى بقاع العالم.
“لا شك أن تصدّر «أكبايان» لهذا النظام الانتخابي الصعب هو انتصار لكل الحركات التقدمية العالمية الساعية لإعلاء قيم المساواة والحرية.” – د. فريدي البياضي، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية وعضو مجلس النواب المصري
“أثبت «أكبايان» أن العمل المنظم والمبني على مبادئ واضحة يمكنه أن يهزم المال السياسي وخطابات الكراهية والتضليل.” – فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي