حققت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج في مايو 2025 أرباح مالية ضخمة، ستنعش الإقتصاد الأمريكي في فترة وجيزة، فقد أسفرت الزيارة عن توقيع اتفاقيات إستثمارية كبيرة مع السعودية، وقطر، والإمارات، وتُعد تلك الإتفاقيات من بين الأكبر في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض دول الخليج.
أبرز تلك الأرباح الإقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية هي كالتالي:
أولاً/ (السعودية)
تعهدت المملكة العربية السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الإقتصاد الأمريكي، تشمل صفقة دفاعية بقيمة 142 مليار دولار، وتُعد تلك الصفقة الأكبر من نوعها على مدار التاريخ، ليس بين أمريكا والسعودية فقط، وإنما بين أمريكا وكافة دول العالم، بالإضافة إلى إستثمارات في الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية.
ثانياً/ (قطر)
وقعت قطر اتفاقيات إقتصادية مع الولايات المتحدة بقيمة 1.2 تريليون دولار، منها 243.5 مليار دولار في مجالات الدفاع، والطيران، والطاقة.
ثالثاً/ (الإمارات)
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن خطة لإستثمار ما قيمته 1.4 تريليون دولار في الإقتصاد الأمريكي على مدى السنوات العشر القادمة، مع توقيع اتفاقيات تجارية بقيمة 200 مليار دولار، تشمل صفقة بقيمة 14.5 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ.
وبينما أعلن الرئيس/ ترامب، والإدارة الأمريكية عن إجمالي صفقات تتجاوز 2 تريليون دولار في الوقت الحالي، فهذا يعتمد على تحقيق كافة الاتفاقيات، حيث أن العديد من تلك الاتفاقيات، ليس إلا مذكرات تفاهم غير ملزمة لدول الخليج العربي الموقعة عليها.
وأما عن تأثير تلك الأموال على الإقتصاد الأمريكي :
فمن المتوقع أن تسهم تلك الإستثمارات في تعزيز الصناعات الأمريكية، خاصة في مجالات الدفاع، والطيران، والتكنولوجيا، مما قد يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي، وقد ذكر الرئيس/ ترامب أن تلك الصفقات ستوفر إثنان مليون فرصة عمل.
في النهاية:
حققت زيارة ترامب إلى الخليج في مايو 2025 مكاسب، وأرباح إقتصادية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال اتفاقيات استثمارية ضخمة مع دول الخليج.كما عززت تلك الإتفاقيات من العلاقات الإقتصادية والإستراتيجية بين السعودية، وقطر، والإمارات من جانب، والولايات المتحدة الأمريكية من جانب آخر.
