العالم العربي

الجبهة الديمقراطية تحيي الذكرى 77 للنكبة بندوة سياسية وتدعو للوحدة الفلسطينية لمواجهة المشروع الصهيوني

أحيت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أمس ذكرى النكبة الفلسطينية السابعة والسبعين من خلال ندوة سياسية في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم الجليل في بعلبك، حيث تلاقى ممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية لتجديد العهد والدعوة لتحرك فلسطيني جامع يهدف إلى إفشال المشروع الصهيوني.

واستضافت الندوة شخصيات بارزة في الجبهة الديمقراطية، أبرزهم يوسف أحمد عضو المكتب السياسي، الذي أكد في كلمته على أن “الوحدة والصمود والمقاومة الشاملة هي طريق الخلاص الوطني”. ويأتي هذا التأكيد في ظل تصاعد التحديات التي تواجه الفلسطينيين من نفي وإنكار وجود وتطهير عرقي.

وشدد أحمد على أن “الشعب الفلسطيني يمر بحلقة جديدة من النكبة، في ظل دعم غربي وصمت دولي تجاه المجازر في غزة”. ودعا إلى استنهاض عناصر القوة الفلسطينية وتعزيز الصمود والمقاومة من خلال وحدة وطنية مبنية على مخرجات لقاء بكين.

كما تناولت الندوة أهمية العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، حيث دعا أحمد إلى موقف موحد للحفاظ على حقوق اللاجئين وتحدي الأزمات التي تواجههم، بما في ذلك تقليص خدمات الأونروا.

وطالب بالتحرك العربي، مشدداً على ضرورة أن تتحمل القمة العربية المسؤولية وتساند الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات المستمرة.

تأتي الذكرى السابعة والسبعين للنكبة في السياق الحالي الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني في غزة من نزاعات دموية وأوضاع مأساوية، وسط قلق متزايد من الظلم والتهجير وغياب الحلول الحقيقية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى