مصطفى مدبولي يقود إزالة 183 عقاراً بالسيدة عائشة وتعويض المستحقين فوراً
أوضح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي متابعة أعمال تطوير منطقة السيدة عائشة التاريخية ضمن خطة إعادة إحياء تلك المنطقة العريقة التي تعاني من تهالك البنية التحتية وانتشار العقارات غير الآمنة.
أكد مدبولي أن المشروع يشمل إزالة 60 عقاراً سكنياً بالإضافة إلى 123 عقاراً تجارياً تم تصنيفها ضمن العقارات التي تهدد سلامة السكان والزوار.
أشار إلى أن عمليات الإزالة تأتي ضمن جهود متكاملة لتطوير المنطقة بشكل جذري وتحسين مستوى المعيشة، مع تنفيذ خطة لتعويض كافة المتضررين من سكان وأصحاب المحال التجارية المتأثرة.
نوه إلى أن التعويضات ستغطي كامل حقوق المستحقين بما يضمن عدم تعرضهم لأي أضرار مادية أو اجتماعية جراء تنفيذ المشروع.
أضاف أن المشروع يهدف إلى خلق بيئة حضرية جديدة تسهم في تعزيز السياحة والحفاظ على التراث الحضاري في منطقة السيدة عائشة، مع الالتزام بكافة معايير السلامة والجودة في البناء والتطوير.
أكد أن العمل يسير وفق جداول زمنية محددة، مع توفير كل الإمكانيات اللازمة لتسريع الإنجاز دون التأثير على حياة السكان اليومية.
أوضح أن تطوير المنطقة يشمل إعادة تصميم الشوارع وتحديث المرافق العامة والبنية التحتية بما يخدم السكان والزوار على حد سواء.
نفى وجود أي تجاوزات في عمليات الإزالة أو التعويض، مشيراً إلى أن المشروع يخضع لمراقبة صارمة لضمان الشفافية والعدالة في التنفيذ.
أشار إلى أن الاستثمارات الموجهة لهذه المبادرة تتخطى الحدود التقليدية للتطوير العمراني، حيث تستهدف خلق نموذج حضري متكامل يوازن بين الحفاظ على الهوية التاريخية وتحقيق التنمية المستدامة.
استدرك أن مشاركة الجهات المختلفة في التنفيذ أسهمت في تسهيل العمليات وتجاوز التحديات التي تواجه مثل هذه المشاريع.
أعلن استمرار المتابعة الميدانية من قبل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لتذليل كافة العقبات وضمان سير العمل وفق الخطط الموضوعة، مؤكداً أن التطوير يمثل خطوة محورية في دعم ملف السياحة والتنمية الحضرية في العاصمة.
أردف بأن المشروع يمثل نموذجاً يحتذى به في إعادة تأهيل المناطق التاريخية دون المساس بحقوق السكان وأصحاب المصالح.
أكد أن جهود التطوير ستنعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وستخلق فرص عمل جديدة وتسهم في رفع جودة الحياة في منطقة السيدة عائشة.
أوضح أن المشروع ينسجم مع رؤية الدولة في تحديث المدن التاريخية وإعادة إحياء المناطق ذات الطابع الثقافي والأثري.
