أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأحد، عن إحصائية مقلقة تشير إلى ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 53,339 شهيدًا و121,034 مصابًا منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر 2023.

ووفقًا للتقرير الإحصائي اليومي الذي أصدرته الوزارة حول عدد الشهداء والجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية، فإنه تم استلام 67 شهيدًا (منهم 5 انتشال) و361 مصابًا في مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت الوزارة بأن “96 شهيدًا وأكثر من 140 جريحًا وصلوا إلى المستشفيات منذ ساعات الفجر وحتى الساعة 12:05 (ت.غ)، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة: “الأعداد المتزايدة من الشهداء والجرحى تلقي بظلالها على القطاع الصحي وتعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة في ظل العنف المستمر. نحن ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأرواح وإنهاء هذه المأساة”.

وذكرت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف إسرائيل للإبادة في) 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 3 آلاف و193 شهيدا، و8 آلاف و993 مصابا”.

وبناء على ذلك، أعلنت الوزارة “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53 ألفا و339 شهيدا و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.

وأشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.