تفاقم انتشار القمامة يقتل أمل أهالي محرم بك والمبالاة تزيد المعاناة اليومية

أوضح أهالي حي محرم بك قرب مطابع محرم ومطار النزهة أن انتشار القمامة في الشوارع أصبح مأساة حقيقية تزرع الحزن واليأس في قلوب الأهالي الذين يعانون من تردي الحالة الصحية والبيئية.
أكد السكان أن تراكم النفايات لفترات طويلة دون أي استجابة فعلية من المسؤولين يعمق من شعورهم بالعجز والخذلان.
أشار مراقبو الحي إلى أن المبالاة الواضحة من الجهات المعنية تترك القمامة منتشرة بلا رادع، مع نقص واضح في المعدات والعمالة المخصصة لجمعها.
لفتت مصادر موثوقة إلى أن هذا الإهمال المستمر يفاقم من معاناة السكان الذين لم يجدوا سوى صمت المسؤولين ردًا على شكاواهم المتكررة.
أكدت بيانات محلية أن أكثر من 15 طن من النفايات تُلقى يوميًا في شوارع المنطقة المحيطة بمطار النزهة، لكن دون تحرك فعلي لمكافحة هذه الكارثة البيئية.
صرح مشرفو النظافة أن الازدحام يعرقل عمليات الجمع، إلا أن استمرار القمامة وانتشارها بشكل مروع يعكس تقصيرًا حادًا يفوق أي مبرر.
أشار الأهالي إلى أن انتشار القمامة يسبب أمراضًا متعددة ويزيد من معاناتهم الصحية والنفسية، بينما يزداد منظر الحي سوءًا يومًا بعد يوم.
أوضح خبراء الصحة أن هذا الإهمال يهدد حياة الجميع ويؤثر على جودة الحياة بشكل مباشر، خاصة في ظل غياب أي مبادرات حقيقية للتصدي للأزمة.
أكدت المصادر ضرورة تدخل عاجل من الجهات المختصة لتوفير آليات وأطقم نظافة إضافية مع تنظيم حملات توعية لتصحيح السلوكيات، مشيرة إلى أن تجاهل الأزمة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكوارث. شددت المعلومات على أن الإهمال المستمر يجعل الوضع يتدهور بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
أعلن الأهالي عن حزنهم العميق واستيائهم من المبالاة الحكومية التي تزيد من معاناتهم، مطالبين بوقف النزيف البيئي فورًا وإعادة النظافة التي كانت يوماً رمزًا لحيهم. نوهت المعلومات إلى أن استمرار هذا الوضع يكشف فشل الإدارة ويدفع الجميع نحو كارثة لا مفر منها.
وأكد الواقع أن تراكم القمامة في حي محرم بك ليس مجرد مشكلة بيئية، بل مأساة إنسانية تحكي قصة أملٍ مفقود وتجاهل قاسٍ من المسؤولين تجاه حقوق السكان في حياة كريمة.