العالم العربي

اتهام فلسطيني لإسرائيل بمحاولة “تصفية” قادة الحركة الأسيرة بالسجون

اتهمت مؤسسات فلسطينية الإدارة الإسرائيلية بالسجون بمحاولة “تصفية” قادة الحركة الأسيرة، وفقاً لبيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير.

في يوم الثلاثاء، صدر بيان يؤكد أن إدارة السجون الإسرائيلية تسعى بشكل منهجي لقتل رموز الحركة الأسيرة وقادتها في زنازين العزل الانفرادي. وقد أوضح البيان أن “منظومة الاحتلال مستمرة في إنتاج المزيد من الأدوات والأساليب التي تهدف إلى قتل قيادات الحركة الأسيرة وتصفيتهم، وتتشارك أجهزة الاحتلال كافة في هذا المخطط الواضح”.

وأشار البيان إلى الاعتداءات والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون، حيث ذكر أن “قوات القمع تستخدم جميع الأسلحة في هجومها على المعتقلين، إضافة إلى اعتداءات وتصرفات إرهابية تجري بحقهم بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة”.

تمت الإشارة كذلك إلى نتائج زيارات الطواقم القانونية لقادة الحركة الأسيرة، حيث يتعرض هؤلاء القادة لاعتداءات تفوق حد التوصيف، مما يعكس أوضاعهم القاسية وظروفهم غير الإنسانية.

وأوضح البيان أن “أغلبية قادة الحركة يعانون من إصابات وجروح متكررة، إضافة إلى الألم المزمن الذي يحرمهم من القدرة على النوم”.

وذكر البيان أنه بحلول نهاية مارس الماضي، تمت عمليات نقل لمجموعة من قادة الحركة الأسيرة من عزل سجن “ريمون” إلى زنازين سجن “مجدو”، حيث شهدت هذه العمليات اعتداءات ممنهجة ضد جميع الذين تم نقلهم.

وطالبت مؤسسات الأسرى بإسرائيل بتحمل كامل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى، بما في ذلك قادة الحركة الأسيرة، ودعت المنظومة الحقوقية الدولية إلى اتخاذ قرارات فعالة لمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار البيان أيضاً إلى أن “69 معتقلاً استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وهذا العدد لا يشمل العديد من الشهداء الذين لا تزال هوياتهم مجهولة، خاصة من المعتقلين من غزة”.

وفي ختام البيان، أوضح أنه في بداية مايو الجاري، تحتفظ إسرائيل بأكثر من عشرة آلاف و100 فلسطيني في السجون، دون احتساب الأسرى والمعتقلين في معسكرات جيش الاحتلال.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى