العالم العربي

فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي الرامي لوقف “حرب الإبادة” في غزة

رحّبت دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء، بالتحرك الأوروبي غير المسبوق، الرامي إلى وقف ما وصفته بـ”حرب الإبادة والتهجير والضم” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه.

وجاءت هذه التصريحات ردًا على بيان مشترك أصدرته 22 دولة مانحة، يوم أمس الاثنين، دعت فيه إسرائيل إلى “السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وقال وزراء خارجية الدول، من بينها فرنسا وألمانيا، في البيان: “رغم وجود مؤشرات على استئناف محدود لإدخال المساعدات، فإن سكان غزة، الذين يعيشون في منطقة مزقتها الحرب، يواجهون خطر المجاعة، ويجب أن يتلقوا المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها”.

وفي بيان صدر عنها اليوم، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول الأوروبية إلى المضي قدمًا نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، باعتباره خطوة ضرورية لحماية حل الدولتين.

كما طالبت بتفعيل الجهود داخل الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل في حال استمرار العمليات العسكرية والقيود المفروضة على القطاع.

وأشارت الخارجية إلى أن توقيع 23 وزير خارجية على البيان المشترك يمثل تحولًا مهمًا في الموقف الأوروبي، يعكس الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويعبّر عن إرادة دولية متزايدة لإنهاء العدوان المستمر.

كما أدانت الوزارة ردود الفعل الإسرائيلية على هذا التحرك، ووصفتها بأنها “معادية للسلام وحل الدولتين، وتشكل استمرارًا في ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير، واستهانة واضحة بالإجماع الدولي وجهود الحل السياسي”.

ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الانضمام لهذا التحرك، وتفعيل أدوارهم للضغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى