البابا ليو الرابع عشر يدعو لفتح طرق المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء الأعمال العدائية

في كلمة مؤثرة ألقاها بميدان القديس بطرس، دعا البابا ليو الرابع عشر، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددًا على أهمية إنهاء الأعمال العدائية التي تؤثر بشكل مباشر على الأطفال والمسنين والمرضى في تلك المنطقة.
وصف البابا الأوضاع في غزة بأنها “مثيرة للقلق وأليمة بشكل متزايد”، معبرًا عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية المستمرة التي يتعرض لها السكان. كما أكد على أن السياسات الحالية التي تؤثر على 2.4 مليون فلسطيني في غزة يجب أن تتغير، وبدلًا من ذلك يجب توفير المساعدة العاجلة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وأضاف البابا أن المساعدات الإنسانية ينبغي أن تكون حقًا أساسيًا، وليس مجرد اختيار، وذلك في ظل الأزمة الحالية التي يعاني فيها ملايين الأشخاص من نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية. وفي هذا السياق، سلط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تسببتها الأفعال العدوانية، التي أدت إلى فقدان حياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والنساء.
“لا يمكن لباب من الأمل أن ينغلق في وجه أولئك الذين يصرخون للمساعدة. إن واجبنا الإنساني هو فتح الأبواب وتقديم الدعم الفوري لكل من يسعى إلى النجاة”، قال البابا ليو الرابع عشر.