الجيش المصري يعزز تأمين حدوده الغربية بمناورات استباقية ومراكز قيادة حديثة متطورة

أعلن الجيش المصري عن تكثيف جهوده لتأمين الحدود الغربية في ظل تصاعد التوترات في ليبيا. وأكد على تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية والتعامل مع أي تهديدات محتملة.
ولفت إلى أن هذه التدريبات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن القومي وحماية الحدود الاستراتيجية.
تابع الفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع المرحلة الرئيسية من مشروع مراكز القيادة التعبوية، حيث شهد استعراضاً شاملاً للأنظمة الحديثة المستخدمة في إدارة العمليات العسكرية.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحديث منظومة القيادة والسيطرة عبر تقنيات متطورة تتيح التنسيق الفعال بين مختلف وحدات الجيش.
شارك في هذه الفعالية رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار القادة العسكريين، مما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها القيادة العليا لهذه المبادرة.
وأكد على أن هذه الخطوات تأتي استجابة للتحديات المتزايدة في المنطقة، وتأكيداً على استعداد الجيش المصري الكامل للدفاع عن الوطن.
أشار التقرير إلى أن المناورات تضمنت تنفيذ سيناريوهات متعددة لمحاكاة الظروف القتالية الفعلية على الحدود الغربية، مع التركيز على السرعة والدقة في اتخاذ القرار.
وزاد بأن تطوير مراكز القيادة التعبوية يعزز من قدرات الجيش على مواجهة أي تطورات أمنية بشكل فوري ومنظم.
أوضح أن الإجراءات المتخذة تعكس حرص القيادة العسكرية على تعزيز التماسك والتعاون بين الوحدات المختلفة، بما يضمن استجابة متكاملة ومتزامنة تجاه أي طارئ. وشدد على أهمية هذه الاستعدادات في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات العابرة للحدود.
أكد الجيش المصري من خلال هذه الخطوات أن أمن الحدود الغربية يمثل أولوية قصوى، ويفرض تكاتف كافة الجهود للحد من المخاطر المحتملة.
واسترسل في تنفيذ خطط محكمة تعتمد على تدريب مستمر وتطوير تقنيات حديثة لتعزيز كفاءة القوات المسلحة.