
أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتللو تحذيرات خطيرة حول نشاط جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن هدفهم النهائي هو إقناع المجتمع الفرنسي بأسره بالشريعة الإسلامية. جاءت هذه التصريحات تزامناً مع تقديم تقرير خاص عن الجماعة خلال مجلس الدفاع برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون.
في تقرير حصري نشرته صحيفة “لو فيغارو”، كشف ريتللو عن مخاطر “الإسلاموية المتواضعة” التي تسعى للتمدد في الجمعيات الرياضية والثقافية والاجتماعية. وأكد أنه وفقاً لتقييمات كبار المسؤولين، هناك تهديد واضح للدولة الفرنسية وللتماسك الوطني.
وقد صرح ريتللو قائلاً: “الهدف النهائي هو تحويل كل المجتمع الفرنسي نحو الشريعة، وهذا غير مقبول لأنه يتعارض تمامًا مع مبادئ الجمهورية وأهداف الوحدة الوطنية.”
“هذا التقرير يعكس الواقع وسيمكننا من اتخاذ إجراءات فعالة”
وأضافت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريماس، خلال ظهورها الإعلامي: “هذا التقرير يأتي ليؤكد الحقائق القائمة وسيساعدنا في التصرف. نحتاج إلى توعية جميع أفراد المجتمع بالواقع المهدد الذي نواجهه.”
ومن المنتظر أن يتم إصدار “نسخة أخف” من التقرير المعني، في خطوة تهدف إلى زيادة الوعي حول المخاطر المرتبطة بنشاط جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
حول برونو ريتللو
برونو ريتللو هو وزير الداخلية في الحكومة الفرنسية، حيث يشغل منصباً رفيعاً في السياسة الداخلية ويعمل على تعزيز الأمن الوطني ومواجهة التحديات التي تهدد استقرار المجتمع الفرنسي.