أوضحت وزارة الصحة أهمية تطبيق آليات حماية فعالة للأطفال أثناء استخدام ألعاب الفيديو عبر الإنترنت لتجنب مخاطر التعرض لمحتويات ضارة أو استغلال البيانات الشخصية.
شددت على ضرورة تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على سرية بياناتهم وعدم مشاركتها مع أي شخص غريب حفاظًا على سلامتهم الرقمية.
أكدت على ضرورة تعطيل خاصية التتبع وتقليل جمع البيانات من التطبيقات المستخدمة في ألعاب الفيديو، ما يحد من قدرة الجهات غير المرغوبة على الوصول إلى معلومات الطفل.
نوهت أيضًا بضرورة اختيار ألعاب إلكترونية ملائمة لعمر الطفل حتى تتوافق مع قدراته الذهنية والنفسية وتمنع تعرضه لمحتويات غير مناسبة.
أضافت الوزارة أهمية استخدام أدوات الرقابة الأبوية التي تسمح للأهل بمتابعة المحتوى الذي يتعرض له الطفل وسلوكياته أثناء اللعب، مما يسهم في الكشف المبكر عن أي تهديدات محتملة وحمايته من التأثيرات السلبية.
أكدت أن اللعب المشترك مع الأطفال يساهم في فهم اهتماماتهم وتعزيز الثقة بين الطفل والأهل، كما يمكنه أن يوفر بيئة ترفيهية آمنة.
ذكرت أن تطبيق هذه الآليات الخمسة يساهم في خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال ويحد من المخاطر النفسية والاجتماعية التي قد تنتج عن التعرض غير المنضبط لألعاب الفيديو عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أن زيادة وعي الأسرة بطرق الحماية الرقمية يؤثر بشكل إيجابي على صحة الطفل النفسية والجسدية.
أكدت الوزارة أن التعاون بين الأسرة والمؤسسات التربوية والتقنية ضروري لتفعيل هذه الإجراءات، مشددة على أن حماية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية تمثل أولوية قصوى لضمان نموهم في بيئة صحية وآمنة.
ذكرت أن حوالي 70 بالمئة من الأطفال في الفئة العمرية بين 6 و14 سنة يستخدمون ألعاب الفيديو بشكل يومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات وقائية واضحة.
