الأمم المتحدة: عودة أكثر من 1.5 مليون نازح ولاجئ سوري إلى ديارهم بعد سقوط نظام الأسد
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، عن عودة أكثر من 1.5 مليون نازح ولاجئ سوري إلى مناطقهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، مشيرة إلى تحسن نسبي في الوضع الإنساني على الأرض.
وقالت أيدم وسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي، إن الأمم المتحدة وشركاءها يصلون شهريًا إلى نحو 2.4 مليون شخص داخل سوريا، رغم الصعوبات المتزايدة.
وأكدت وسورنو أن نحو 16.5 مليون شخص لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحماية، معربة عن أملها في أن يساهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية مؤخرًا عن سوريا في تسهيل عمليات الانتعاش والتنمية.
وأضافت أن ما لا يقل عن مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية، إلى جانب أكثر من نصف مليون لاجئ سوري عادوا من دول الجوار، في إشارة إلى ما وصفته بـ”المؤشرات الإيجابية التي تستدعي الدعم الدولي”.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لدعم جهود إعادة الإعمار بعد انهيار نظام البعث وسيطرة المعارضة على العاصمة دمشق في نهاية العام الماضي، لتطوى صفحة دامت 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
