مصر

دافع عن والدته فقُتل..وفاة الشاب هشام أسامة على يد بلطجي بالجيزة

توفى الشاب هشام أسامة، على يد أحد البلطجية، أمس الجمعة، بمنطقة اللبيني فيصل، التابعة لمحافظة الجيزة، أثناء دفاعه عن والدته التي قام البلطجي بمعاكستها.

ووفقا لأحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتسمى فيصل الآن، فإن الحكومة قامت بالقبض على البلطجي.

وقال أحد أصدقاء الشاب هشام أسامة: إحنا النهارده مش بنرثي صاحبنا إحنا بنكتب في سجل الرجولة صفحة جديدة باسم البطل اللي ما خافش، وما تراجعش، وما سابش كرامة أهله تداس.

وأضاف: صاحبنا، اللي كلنا بنفتخر بيه، اتقتل وهو واقف زي الجبل، رايح ياخد حق أمه اللي اتعكست، ما استحملش المنظر، ما طأطأش راسه، وما قالش ماليش دعوة زي ناس كتير، لا وقف، وواجه، ودفع أغلى تمن، اتلمّوا عليه زي الجُبَنا، ضربوه بسكينة في رجله، وبشاكوش على دماغه، عشان بس كان راجل، عشان دافع عن شرفه، عشان واجههم برجولته اللي وجعتهم.

وتابع: دخل المستشفى، ولسه قلبه بيقول أنا واقف لأمي، أنا واقف لكرامتي، بس روحه الطاهرة سافرت، وسابت لنا وجع، وسابت لنا قضية، الولد ده شهيد شهامة، شهيد الكرامة، مات في مقام الأبطال، وأي حد يقول غير كده يبقى مش فاهم يعني إيه راجل.

وأكد: حقه لازم يرجع، واللي عمل كده يتحاسب، ويتعاقب قدام الدنيا كلها، الساكت عن الحق شيطان أخرس، صاحبنا راح بجسمه، بس كلمته ولسانه وعِزته لسه عايشين جوانا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى