صحيفة أفريقيا آسيا الفرنسية: اختطاف النائب الليبي إبراهيم الدرسي في بنغازي أمام المحكمة الجنائية الدولية.
تم الإبلاغ عن اختطاف النائب الليبي إبراهيم الدرسي في بنغازي أمام المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار قلقاً واسعاً حول مصير الشخصيات السياسية في ليبيا.
في تطورٍ مقلق، تلقت الأوساط السياسية والإعلامية معلومات تؤكد اختطاف النائب إبراهيم الدرسي، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في بنغازي. ويأتي هذا الحادث في وقتٍ حساس، حيث يُستعد المارشال حفتر، المدعوم من الإمارات العربية المتحدة، لإطلاق قواته ضد الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس. وقد توالت التقارير حول تعرض الدرسي للتعذيب، بل وقد يكون قد تم تصفيته.
وأدى الكشف عن هذه المعلومات إلى قيام المحامي واثق المغربي بتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مطالبًا بالتحقيق في مصير الدرسي وتحديد هوية خاطفيه. وفي رسالة مرسلة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أشار المغربي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لكشف حقيقة اختطاف هذا النائب.
وفي ظل هذه الحوادث، أطلق أتباع حفتر حملة تشويه ضد الوسائل الإعلامية التي تغطي هذه القضية، دون أن يقدموا أي معلومات جديدة بشأن اختفاء الدرسي، مما يزيد من حالة القلق حول مصير العديد من النشطاء والمحامين في ليبيا.
قال المحامي واثق المغربي في رسالة مصورة: “ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الشخصيات السياسية في ليبيا والتحقيق في هذا الإختطاف المروع. إن الصمت ليس خيارًا، ويجب أن يتم محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.”
المصدر: صحيفة “أفريقيا آسيا” الفرنسية.
