أحزاب وبياناتمصر

غد الثوره يرحب بالبيان المشترك للمصري الديمقراطي والإصلاح والعدل ويتمني لم شمل الحركة المدنية

يُرحّب حزب غد الثورة الليبرالي المصري بالموقف الصادر عن الأحزاب الثلاثة: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الإصلاح والتنمية، وحزب العدل، في رفضها لمشروع تعديل قانون الانتخابات المطروح حاليًا من قبل الأغلبية البرلمانية، وهو المشروع الذي سبق أن أعلن حزبنا رفضه الكامل له في بيان صدر بتاريخ 20 مايو 2025، انطلاقًا من قناعتنا بأنه يمثل عدوانًا صريحًا على جوهر التعددية والديمقراطية.

إن موقف الأحزاب الثلاثة في بيانها المشترك
نثمّنه – لما يُجسّده من انحيازًا واضحًا لفكرة ان الوطن لا ينبغي ان يُقصي أبناءه، ولا يُقصّر برلمانه على لونٍ واحد أو رأيٍ واحد، بل يُؤمن بأن التعدد هو جوهر الشرعية، وأن التمثيل العادل حقٌّ لا منحة.

ويعلن الحزب اننا
ننتظر، كما ينتظر الرأي العام، المؤتمر الصحفي المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، عقب اجتماع مجلس أمناء الحركة المدنية، والذي نعتقد أنه سيحمل موقفًا وطنيًا واضحًا بشأن هذا المشروع، موقفًا يؤكد أن الوطن أكبر من أي حسابات ظرفية، وأن صندوق الانتخاب لا يحتمل القوائم المغلقة التي تُغلق معها أبواب الأمل، والحق، والاختيار.

ويبدو أن هذا الموقف الذي صدر عن الاحزاب الثلاث، لا يجسد فقط رفضًا مشتركًا، بل يشير بوضوح إلى تقاطع إيجابي بين أطرافٍ كانت متباعدة عن مظلة الحركه المدنيه تنظيميًا،


لكنها تقترب اليوم بهذا البيان ، من ذات المساحة التي تجمع الحركة المدنية التي تحتضن التنوع، وتؤمن بالحوار، وترفض الإقصاء.
وتحتاج اليوم للم شملها الذي تضرر بفعل الانتخابات الرئاسية والموقف المتباين من الانتخابات التشريعية القادمة


إن نثمن دائماً الحكمة في مواقف الأحزاب السياسية المصرية وفي مقدمتها حزب الإصلاح والتنمية خاصة في قراره باستمرار عضويته بالحركة الوطنية، كما نتمن ونقدر واقتراب موقف حزب العدل والحزب المصري الديمقراطي لذلك الموقف، الذي عبرت عنه الحركة المدنية هو تطوّر يُعيد الأمل في تجاوز الشروخ التي راهن عليها البعض، ويُمهّد لاصطفاف وطني جديد يُعيد للجماعة السياسية- في الداخل – روحها الواحدة، وصوتها الموحد، وهدفها الجامع.

و يُجدد حزب غد الثورة التزامه الكامل بالعمل مع كل القوى الديمقراطية في الداخل والخارج، والتي تؤمن بأن التمثيل لا يكون إلا بالتعدد، وأن القانون العادل هو الذي يُنصف فيه المختلف، قبل أن يُرضي المتفق، وأن الديمقراطية تبدأ من قبل الصندوق… ولا تنتهي بما تقرره أحزاب الموالاة التي تسعى لتحقيق أهدافها الضيقة على حساب مصالح الوطن في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها مصر والمنطقة

رئيس الحزب

د. أيمن نور 2025-5-24

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى