توفيق عكاشة يهاجم إدارة مصر ويتهم المنافقين بإغراق الدولة منذ 1952

انتقد الإعلامي توفيق عكاشة بحدة أسلوب إدارة الدولة المصرية مؤكدًا أن ما وصفه بـ “نظرية الخطر المحيط” التي تعتمدها السلطة لم تعد تمثل الواقع الحقيقي وأن التهديد الأكبر لمصر اليوم يأتي من داخلها وليس من الخارج
أوضح عكاشة في منشور ساخر نشره عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن نظام الإدارة الحالي هو من أوصل البلاد إلى هذا الوضع المتأزم مشيرًا إلى أن المنافقين والغوازى والطبالين يتحملون المسؤولية الكاملة عما تعانيه الدولة
اتهم عكاشة هؤلاء بأنهم لا يخشون الله في أفعالهم وأنهم يعبدون مصالحهم مثلما يعبد الكفار أهواءهم على حد وصفه داعيًا إياهم إلى التوقف عن العبث بمصير الوطن والتخلي عن الولاء الأعمى لمواقع النفوذ
لفت عكاشة إلى أن مصر تشهد تراجعًا علميًا واضحًا منذ عام 1952 مؤكدًا أن الانحدار في مجال التعليم والبحث العلمي جاء نتيجة مباشرة للإدارة الفاشلة وضعف القرار السياسي خلال العقود الماضية
أشار عكاشة إلى أن تقسيم مصر إلى دولتين بعد الانفصال عن السودان كان من أبرز أسباب التدهور الوطني موضحًا أن مصر فقدت مساحة واسعة في غرب البلاد نتيجة هذا التقسيم والتنازل عنها في ظروف غامضة
أضاف عكاشة أن طرد المصريين اليهود كان من القرارات الكارثية التي أضعفت النسيج المجتمعي وأفقدت مصر توازنها الحضاري والاقتصادي متهماً من اتخذوا القرار بأنهم لم يدركوا عواقبه
زعم عكاشة أن جماعة الإخوان المسلمين ساهمت في ترسيخ الانهيار السياسي والثقافي داخل مصر مستغلين الثغرات التي خلّفها النظام الإداري الضعيف
نوه عكاشة إلى أن ما تعانيه البلاد اليوم هو نتاج سبعة عقود من الفساد والجهل وسوء الإدارة مشددًا على أن الإصلاح يبدأ بكشف المنافقين لا بمحاربة الأوهام الخارجية