عمرو أديب وأحمد موسى يحذران من تغييرات مرتقبة وأحداث خطيرة

أعلن الإعلامي أحمد موسى أن الأيام القليلة المقبلة قد تحمل تغيرات مفاجئة في المواقف والقرارات الإقليمية والدولية مؤكدًا أن تلك التطورات قد تؤثر بصورة مباشرة على الداخل المصري مشيرًا إلى أن هناك إجراءات خارجية يجري التحضير لها من أطراف متعددة ما قد يتسبب في ارتباك واضح بالمشهد الداخلي
أكد موسى على ضرورة الانتباه والتركيز في هذه المرحلة الحساسة موضحًا أن طبيعة المرحلة القادمة تتطلب يقظة تامة واستعدادًا من جميع المواطنين مشددًا على أن بعض التحركات التي تشهدها المنطقة ليست عشوائية بل تعكس تحولات استراتيجية تستدعي التعامل معها بحذر
أوضح الإعلامي عمرو أديب أن هناك حديثًا متداولًا بين أوساط كثيرة يشير إلى اقتراب وقوع حدث مهم خلال الأيام القادمة لافتًا إلى أن هذا الحديث لا يعتمد فقط على توقعات بل على معلومات متقاطعة تؤكد وجود تحركات غير اعتيادية داعيًا المواطنين إلى متابعة ما يجري بدقة وعدم الانشغال بالتفاصيل الثانوية
نبه أديب إلى أن طبيعة هذه الأحداث قد تحمل مفاجآت غير متوقعة قد تصيب البعض بصدمة خاصة في ظل الأجواء المضطربة التي تشهدها المنطقة العربية بأكملها مستدركًا أن سرعة التغيرات تتطلب وعيًا عاليًا وعدم الانسياق وراء الشائعات مؤكدًا في الوقت ذاته أن المسؤولية تقع على الجميع في الحفاظ على الاستقرار الداخلي
أشار موسى إلى أن المرحلة الحالية تشهد تداخلًا كبيرًا بين ما هو داخلي وخارجي موضحًا أن بعض الجهات تسعى للتأثير على الداخل المصري من خلال أدوات غير تقليدية قد تشمل حملات إعلامية منظمة أو تحركات اقتصادية مستترة مضيفًا أن اليقظة الإعلامية مطلوبة لتفنيد كل ما قد يستهدف الأمن الوطني
لفت موسى الانتباه إلى أهمية دور الإعلام في المرحلة المقبلة مؤكدًا أن صوت العقل يجب أن يعلو فوق أي محاولات للتضليل أو التشويش داعيًا إلى الاصطفاف الوطني في مواجهة أي تحديات طارئة قد تنشأ فجأة وبدون سابق إنذار
صرح أديب أن تكرار التحذيرات ليس من باب التخويف بل من منطلق الحرص الوطني الصادق لافتًا إلى أن الرسائل الموجهة للرأي العام يجب أن تُقرأ في سياقها الكامل بعيدًا عن أي تهويل أو تهوين مطالبًا الجميع بتحمل المسؤولية في نقل المعلومات والتعامل معها بوعي وهدوء