العالم العربي

الأونروا: تدفق المساعدات هو السبيل الوحيد لإنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن الحل الأمثل لتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومستمر، وذلك في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ ثلاثة أشهر.

وفي منشور بارز عبر منصة إكس، أوضحت الوكالة أن القطاع يحتاج على الأقل إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يومياً لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانه. يُذكر أن الوضع الإنساني قد reached مستوى خطير، حيث يعاني سكان غزة من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الأساسية.

وتسعى “أونروا” إلى تكثيف جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، مشددة على أهمية الدعم الدولي وفتح المعابر بشكل فوري لتخفيف المعاناة عن آلاف الأسر الفلسطينية في القطاع.

صرح المتحدث الرسمي باسم “أونروا”: “يجب أن يكون هناك استجابة عاجلة من المجتمع الدولي، لأن الوضع في غزة لا يحتمل المزيد من التأخير. نحن بحاجة إلى تحرك سريع لضمان وصول المساعدات لجميع المتضررين.”

وشددت الأونروا أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات.

وأوضحت أن إن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.

وأكدت أن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”.

وتروج إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط بهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبعد وصوله إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي، روّج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، الأمر الذي رفضه بشدة البلدان، وانضمت إليهما معظم الدول، بما فيها دول عربية وإسلامية، فضلا عن منظمات إقليمية ودولية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى