ضياء الدين داود يرفض مشروعات قوانين انتخابات النواب ويؤكد على أهمية الالتزام بالحوار الوطني.
أعلن النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، عن رفضه لمشروعات القوانين المتعلقة بانتخابات مجلس النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية. ودعا داود الحكومة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه خلال الحوار الوطني التي دعت إليه الرئاسة.
وخلال كلمته، شدد داود على أن “مستقبل الحياة السياسية استشعر الرئيس الخطر بشأنه” بعد أن اجتمعت القوى السياسية وتم التوافق على ضرورة تغيير النظام الانتخابي من خلال اعتماد نظام القائمة المغلقة المطلقة مع نظام فردي، إلا أن الحكومة لم تقدم أي مشروع قانون بهذا الشأن. وأضاف أن “هناك حاجة ملحة لتحرك من قبل الحكومة لإقامة نظام انتخابي يضمن الثقة لدى المواطنين”.
ولفت داود إلى أن المواطنين يشعرون بالقلق والخوف حول العملية السياسية، حيث انتقد غياب الضمانات التي كان يوفرها الإشراف القضائي. وذكر أن “الرضى العام هو أساس ثبات أركان هذه الدولة”، مشدداً على أهمية إيمان المواطنين بوجود عملية سياسية جادة.
من جانبه، علق المستشار محمود فوزي على تصريحات داود، موضحاً أن الحوار الوطني تناول بالفعل قضية التمثيل السياسي والنظام الانتخابي الأمثل، إلا أن هناك عدم توافق بشأن القائمة النسبية. وأكد أن الحكومة تركت المجال للنواب والأحزاب لتقديم مشروعات القوانين.
كما أشار إلى أن هناك سبع فئات ينص الدستور على إلزامية تمثيلها في الانتخابات، وأن نظام القائمة المغلقة المطلقة هو الأنسب لذلك، وأكد أنه لا يوجد نظام انتخابي مثالي وإنما يجب أن يتناسب مع العملية الدستورية.
