جمعية إعلاميي قناة فرنسية تدين مقتل 5 صحفيين بمجزرة مستشفى ناصر وتتهم إسرائيل بإسكات صوت الفلسطينيين

أدانت جمعية الإعلاميين بقناة BFMTV الفرنسية (SDJ de BFMTV)، الثلاثاء، المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصًا بينهم 5 صحفيين فلسطينيين.
“قُضي على حرية الصحافة”
وقالت الجمعية في بيان عبر منصة “إكس”، إن مقتل الصحفيين محمد سلامة، حسام المصري، مريم أبو دقة، معاذ أبو طه، وأحمد أبو عزيز، يعني أن “حرية الصحافة قد قُضي عليها، وصوت الفلسطينيين أُسكت بالقوة”.
وأضافت: “نستنكر وندين بشدة هذه الجريمة، ونحيي ذكرى 244 صحفيًا قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023″.
استهداف متكرر للصحفيين
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن الاثنين أن عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ اندلاع الحرب قبل 23 شهرًا ارتفع إلى 246 صحفيًا، بعد مقتل 6 في اليوم ذاته، بينهم 5 في الهجوم على مستشفى ناصر، والسادس في منطقة المواصي بخان يونس.
ويُعد هذا الاستهداف هو الثاني للصحفيين خلال أقل من شهر، إذ قتل الجيش الإسرائيلي في 10 أغسطس/ آب الجاري 6 صحفيين، بينهم 5 من قناة الجزيرة.
إبادة جماعية واستهداف للقطاعات الإنسانية
وتأتي هذه الجرائم ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، والتي أسفرت حتى الثلاثاء عن 62 ألفًا و819 قتيلًا، و158 ألفًا و629 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين بينهم 117 طفلًا.
ومنذ بدء الحرب، يتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف القطاعات الحيوية والعاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك المستشفيات والطواقم الطبية والصحفية والدفاع المدني، رغم المطالبات الدولية والأوروبية المتكررة بضرورة تحييدهم.