نواف سلام يدعو إلى ضغط دبلوماسي لوقف اعتداءات إسرائيل وتعزيز جهود الإعمار.
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في تصريحاته الأخيرة، التزام لبنان المتواصل بالعمل مع الولايات المتحدة وفرنسا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتأكيد على حقوق لبنان السيادية.
أدلى سلام بتصريحات هامة خلال زيارته لمقر وزارة الداخلية لمتابعة العملية الانتخابية، حيث أشار إلى أن الحكومة اللبنانية تعمل بجد مع حلفائها الدوليين في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية. وأكد سلام على أهمية هذه الجهود في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها لبنان.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه لبنان إجراء الانتخابات المحلية بعد فترة طويلة من التعطيل، حيث تعد هذه الانتخابات الأولى منذ عام 2016. وعبر سلام عن أهمية هذه الخطوة في دفع البلاد نحو التعافي السياسي والاقتصادي، معتبرا إياها خطوة مهمة في عملية إعادة الإعمار بعد الأزمات المستمرة.
وأوضح سلام أن حكومته تواصل العمل مع البنك الدولي وكافة الجهات المانحة من أجل تأمين الدعم اللازم لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الاعتداءات الإسرائيلية، مشيراً إلى الاجتماع الذي عقد في واشنطن مؤخراً والذي تم خلاله جمع مبلغ أولي لدعم جهود إعادة الإعمار.
“نحن في حاجة إلى دعم أصدقائنا في المجتمع الدولي لإعادة بناء لبنان بعد هذه الأزمات”، قال سلام، مؤكداً أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
وكانت قد اندلعت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب واسعة النطاق بين لبنان وإسرائيل أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا والمشردين. ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات من الجانب الإسرائيلي استمرت، مما زاد من إمكانية مواجهة المزيد من الأزمات الإنسانية في لبنان.
