الجيش الإسرائيلي يعزز وجوده في قطاع غزة استعداداً لعمليات برية موسعة

أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي نشر كافة وحداته من المشاة والمدرعات في قطاع غزة، مما يشير إلى توسع مرتقب في العمليات العسكرية في المنطقة.

أشارت التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية تتضمن وحدات من عدة ألوية، بما فيها ألوية المظليين وغولاني وكوماندوز وكفير وناحال، إضافة إلى اللواء السابع واللواء 188 واللواء 401، مع تواجد أعداد من جنود الاحتياط. هذه الخطوة تأتي في سياق الاستعدادات لزيادة العمليات القتالية في غزة، في وقت يبلغ فيه تعداد القوات الإسرائيلية حوالي عشرات الآلاف من الجنود.

وعلى الصعيد الميداني، شهد قطاع غزة تصعيداً ملحوظاً، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 52 فلسطينياً منذ صباح السبت نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة. كان من بين الضحايا من سقطوا نتيجة القصف المدفعي على خان يونس ورفح، بالإضافة إلى ضحايا من قصف استهدف خيمة نازحين قرب النصيرات.

في تطور آخر، أعلن مستشفى العودة في شمال غزة أن المنطقة المحيطة به تشهد إطلاق نار كثيف من الآليات الإسرائيلية، مما يهدد سلامة المرضى والطواقم الطبية ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. كما أُفيد بمزيد من الغارات التي استهدفت مناطق متفرقة في بيت لاهيا وعبسان، مما يزيد من رقعة القتال في القطاع.

قال مسؤول عسكري إسرائيلي: “نحن ملتزمون بأمن مواطنينا ونتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية الشهداء. العمليات البرية تهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية وضمان استقرار المنطقة على المدى البعيد.”