الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات اقتحام واعتقالات في الضفة الغربية

اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة مناطق فلسطينية، مما أدى إلى اعتقالات واعتداءات مستمرة على المواطنين. ووفقًا لشهود عيان وإعلام حكومي، تواصلت هذه الاعتداءات الخطيرة مع تفاقم التوترات عبر المنطقة.

نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام في عدة مناطق، بما في ذلك قرية مادما في شمال الضفة الغربية، حيث أُجبر أصحاب المتاجر على إغلاق محلاتهم ومنع المواطنين من الحركة في الشوارع. بالإضافة إلى ذلك، تم اقتحام بلدة عزّون وقريتي إماتين وفرعتا، دون الإبلاغ عن اعتقالات في تلك المناطق.

وفي مناطق أخرى، قتلت القوات الإسرائيلية شابًا من قرية عجّول عند أحد الحواجز، بينما قُيّدت حركة المستوطنين في معسكرات بدوية في الضفة. كما تم إغلاق العديد من المباني، حيث وزع الجيش الإسرائيلي إخطارات بوقف البناء في ثلاثة منازل ومزرعة في قرية شوفة.

وفي سياق متصل، ألقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الغاز على فلسطينيين ومركباتهم عند حاجز المربعة، دون التقرير عن وقوع إصابات. ومع استمرار هذه الأحداث، وثقت وكالات محلية تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها الاعتداء على خطوط الكهرباء.

“العمليات المتزايدة تعكس تصعيدًا غير مسبوق في الاعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة”، قال أحد نشطاء حقوق الإنسان. وواصل: “السكان يعيشون في حالة من الخوف والترقب، حيث يواجهون اعتداءات يومية وتأثيرات سلبية على حياتهم”.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.