كتائب القسام تعلن عن مقتل عدد من العسكريين الإسرائيليين في الشجاعية شمال غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عن نجاح مقاتليها في قتل عدد من الجنود الإسرائيليين خلال عملية استهداف قوة للجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شمال قطاع غزة.

في بيان رسمي صادر عن الكتائب، أوردت أن المقاتلين استخدموا قذائف مضادة للأفراد أصابت القوة المحصنة داخل منزل بفعالية، مما أدى إلى تناثر أشلاء عدد من العسكريين. كما أفادت بأن المقاتلين واجهوا من تبقى من القوة في اشتباك مسلح باستخدام الأسلحة الخفيفة.

إضافة إلى ذلك، ذكرت الكتائب أنها استهدفت دبابة من طراز “ميركافاه” بقذيفة من نوع “الياسين 105” في نفس المنطقة. ووقعت هذه العملية في 22 مايو/آيار، دون أن تحدد الكتائب سبب التأخر في الإعلان عن تفاصيلها.

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق فوري من قبل الجيش الإسرائيلي حول ما جاء في بيان “القسام”.

“نحن نؤكد على حقنا في الدفاع عن الأرض والشعب”، قال متحدث باسم كتائب القسام. “العمليات التي نقوم بها تأتي في ظل استمرار العدوان على غزة، وندعو العالم إلى تحمّل مسؤوليته في نصرة القضية الفلسطينية.”

وتُعلن “القسام” بين الفينة والأخرى عن تنفيذ عمليات ميدانية تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تشمل كمائن مسلحة، واستهداف جنود، واستدراج وحدات عسكرية في مناطق متفرقة من القطاع.

تأتي هذه العمليات في ظل استمرار التوغل البري الإسرائيلي وتوسيع نطاق الهجمات داخل قطاع غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية التابعة له، وعددها 9 ألوية، إلى داخل القطاع.

وفي 4 مايو/ أيار الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” خطة عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب في غزة، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.

وفي 18 من الشهر ذاته أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء العملية فعليا، عبر هجوم بري من عدة جهات.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.