مصر

القاهرة ونواكشوط تؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين

أكدت مصر وموريتانيا، اليوم الثلاثاء، رفضهما القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، وشددتا على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات الإقليمية وتعزيز العمل العربي المشترك.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث أجرى مباحثات موسعة مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، تناولت آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

وبحث الوزيران المستجدات في قطاع غزة، مؤكدين أهمية العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية. كما ناقشا تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، إلى جانب التحديات التي تشهدها منطقة الساحل الإفريقي، وعلى رأسها ملف الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي.

وشدد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتوصل إلى حلول سياسية وسلمية للأزمات القائمة، مشيرين إلى ضرورة دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها كركيزة أساسية للاستقرار في القارة الإفريقية.

من جانبه، أعرب الوزير عبدالعاطي عن تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية مع موريتانيا في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية، مشيدًا بمستوى التنسيق القائم بين وزارتي الخارجية في البلدين.

وأكد الوزير المصري تقدير القاهرة لدعم نواكشوط للترشيحات المصرية في المحافل الإقليمية والدولية، بما في ذلك دعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.

وفي السياق ذاته، شدد عبدالعاطي على أهمية المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني المزمع عقده، باعتباره فرصة لتعزيز التعاون بين مجتمعي الأعمال، والاستفادة من الخبرات والإمكانات التي تملكها الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية في موريتانيا. واختتم الوزير المصري بالتأكيد على انفتاح مصر على التعاون مع موريتانيا في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى