احتجاجات عمالية في اليونان ضد الإبادة الجماعية في غزة

نظم اتحاد عمالي يوناني تابع للحزب الشيوعي، يوم الأربعاء، احتجاجا حاشداً أمام فندق يستضيف مؤتمراً تنظمه السفارة الإسرائيلية بهدف مخاطبة عالم الأعمال، احتجاجاً على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

شهدت الاحتجاجات، التي أدارها اتحاد العمال “بامي”، تفاعلاً قوياً، حيث قام المشاركون بإلقاء طلاء أحمر على باب الفندق تعبيراً عن استنكارهم لما يحدث في غزة. وتأتي هذه الخطوة بعد ما واجه المؤتمر المقرر في البداية في قاعة تابعة لغرفة التجارة والصناعة، احتقانات متزايدة مما أدى إلى نقله إلى الفندق.

في تصريحات صحفية أدلى بها مسؤولون نقابيون أمام الفندق، عبّروا عن إدانتهم القوية لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدين على أن “هذه الكارثة الجماعية تستدعي منا جميعا الوقوف ضدها”. كما قال أحد المتحدثين: “لا يمكننا أن نكون صامتين بينما تُرتكب هذه الفظائع، ويجب على الحكومة اليونانية أن تتخذ موقفاً واضحاً بعدم دعم إسرائيل في هذه الأعمال”.

بلغت أعداد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة، وفقاً للبيانات الأخيرة، أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعاني فيه مئات الآلاف من التهجير والنزوح.