سموتريتش يكشف خطة مالية حاسمة تقضي نهائياً على الفصائل الفلسطينية في غزة

أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن خطة توزيع المساعدات الجديدة في قطاع غزة تمثل نقطة تحول حاسمة في مسار الحرب الجارية
وأوضح أن هذه الخطة سترفع من كفاءة العمليات العسكرية بشكل كبير مما يسرّع من تحقيق النصر النهائي ويقضي على قدرة الفصائل الفلسطينية المسلحة على المقاومة.
أشار سموتريتش إلى أن الميزانية المرصودة لهذه الخطة تقدر بمئات الملايين من الشواقل وهي مخصصة لتعزيز الجانب اللوجستي والدعم الميداني الذي سيساهم في تحسين توزيع الموارد والتجهيزات اللازمة للقوات الإسرائيلية داخل القطاع.
وأضاف أن هذا التوزيع المنظم سيقلل الفاقد ويزيد من سرعة الاستجابة للمتغيرات الميدانية وهو ما يعزز موقع الجيش في السيطرة على المشهد العسكري.
صرح الوزير أن الاستراتيجية الجديدة تتضمن تقسيم الموارد بعناية وفقاً للاحتياجات الفعلية لكل منطقة داخل غزة وأن ذلك يتم عبر نظام رقمي دقيق يعتمد على تحليلات ميدانية مستمرة وهو ما يعكس تطوراً في طريقة إدارة الموارد خلال النزاع.
لفت إلى أن هذه الخطوة ستساهم في قطع خطوط الإمداد للفصائل الفلسطينية التي تعتمد بشكل كبير على الدعم اللوجستي مما يحد من قدرتها على الصمود.
نوه سموتريتش بأن التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية يلعب دوراً محورياً في نجاح الخطة إذ يتم تبادل المعلومات لحظياً لتوجيه المساعدات إلى النقاط التي تتطلب تدخلات عاجلة وأكد أن هذه المرونة في التنفيذ تعتبر مفتاح نجاح الحملة العسكرية بأكملها.
أوضح أن الخطة لا تقتصر على الجانب العسكري فقط بل تشمل أيضاً دعم البنية التحتية الحيوية داخل غزة بهدف شل حركة الفصائل وتعزيز الهدوء بعد تحقيق السيطرة الميدانية مؤكداً أن ذلك سيكون له تأثير مباشر في دفع العملية نحو إنهاء الصراع بشكل سريع وفعّال.
أردف الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز أمن إسرائيل عبر تقليل قدرة الفصائل الفلسطينية على التمركز داخل غزة التي تعد مصدر التهديد الرئيسي مؤكداً أن الدعم المالي واللوجستي سيستمر بشكل متواصل حتى تحقيق الأهداف المرجوة.
أجاب وزير المالية الإسرائيلي عن تساؤلات حول تكلفة الخطة بقوله أن الموازنة المخصصة بلغت 450 مليون شيكل حيث تم توزيعها على مراحل لضمان تنفيذ متدرج وفعّال يتماشى مع التطورات الميدانية. وأضاف أن هذه المبالغ تم تخصيصها بدقة لضمان استغلالها بأفضل صورة ممكنة دون هدر.
استدرك الوزير أن التحديات ما تزال كبيرة وأن الخطة هي جزء من منظومة متكاملة تضم جهوداً عسكرية واستخباراتية مدعومة بقرار سياسي قوي من الحكومة الإسرائيلية التي تتابع الموقف عن كثب وتدعم كل المبادرات التي تصب في مصلحة تأمين البلاد وتحقيق الاستقرار.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية من خلال وزير المالية أن هذه الخطة تمثل خطوة أساسية نحو حسم الصراع وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية في آن واحد وتعد نقطة فاصلة في مواجهة التهديدات التي تنطلق من غزة مؤكداً أن النجاح في هذه المبادرة سيحدث تغييراً جذرياً في المشهد الأمني بالمنطقة.