ماس كهربائي يقطع الكهرباء عن مستشفى براني ومولدات الطوارئ تنقذ المرضى

أعلن مسؤولون في مطروح انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى براني المركزي بمحافظة مطروح نتيجة حدوث ماس كهربائي تسبب في انقطاع كامل للكهرباء عن أقسام المستشفى الحيوية

وأشاروا إلى تدخل سريع من الجهات المعنية لإدارة الأزمة وتأمين تشغيل مولدات الطوارئ حرصًا على سلامة المرضى الذين بلغ عددهم داخل المستشفى حوالي 250 مريضًا.

أكدت الفرق الفنية المختصة أن ماسًا كهربائيًا وقع في شبكة التوزيع الرئيسية للمستشفى ما أدى إلى توقف التيار الكهربائي عن كامل المنشأة بشكل مفاجئ خلال ساعات الصباح الأولى

مما استدعى تدخل فرق الصيانة على الفور لتشخيص المشكلة وإصلاحها ولفتت إلى أن الأعطال الكهربائية من أكثر أسباب انقطاع الكهرباء التي تؤثر على المنشآت الصحية وتتطلب استجابة عاجلة.

أوضحت إدارة المستشفى أن المولدات الاحتياطية دخلت الخدمة خلال دقائق معدودة من انقطاع الكهرباء مما مكن من استمرار تقديم الخدمات الطبية دون توقف أو تأثير على الأجهزة الحيوية التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة الكهربائية مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة المراقبة الحديثة

كما نوهت إلى التنسيق المستمر مع شركة الكهرباء لضمان سرعة إصلاح العطل وعودة التيار الرئيس بأسرع وقت ممكن.

صرح مسؤولون في شركة الكهرباء أن حالة الطوارئ التي نشأت بسبب الماس الكهربائي عولجت بسرعة من خلال إرسال فرق متخصصة لفحص الموقع

وأكدوا أن الشبكة الكهربائية بالمستشفى تخضع لصيانة دورية ولكن طبيعة الأعطال الكهربائية قد تحدث أحيانًا دون إنذار مسبق مما يتطلب جاهزية مستمرة لجميع فرق الطوارئ.

أضافت مصادر طبية أن الحفاظ على حياة المرضى في مثل هذه الظروف يتطلب جهوزية كاملة من جميع الأطراف المعنية خاصة مع وجود 250 مريضًا داخل المستشفى بينهم حالات حرجة تحتاج إلى أجهزة طبية تعتمد على الكهرباء باستمرار وأردفت أن التجربة السابقة في التعامل مع مثل هذه الأزمات ساعدت في الحد من تداعيات انقطاع التيار.

أشار خبراء في مجال البنية التحتية الكهربائية إلى ضرورة تحديث شبكات التوزيع في المنشآت الصحية لتفادي حدوث مثل هذه الأعطال التي قد تعيق تقديم الخدمات الطبية الحيوية

وأكدوا على أهمية تدريب فرق الطوارئ وتوفير مولدات طاقة احتياطية ذات كفاءة عالية لضمان استمرارية العمل بدون انقطاع.

لفتت الجهات الرسمية إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة الكهربائية داخل المستشفيات وتطبيق معايير صارمة لمنع حدوث ماس كهربائي مستقبلاً مع متابعة دقيقة لأنظمة التوصيل الكهربائي المستخدمة في الأماكن الحساسة مشيرة إلى أن استجابة الجهات المختصة في مستشفى براني تعكس استعدادًا عاليًا وقدرة على إدارة الأزمات.

أشار التقرير إلى أن انقطاع الكهرباء استمر لفترة قصيرة تجاوزت 45 دقيقة لكنها كانت كافية لإثارة قلق كبير بين المرضى والعاملين إلا أن سرعة تدخل الفرق المختصة وتفعيل المولدات أعادت الأمور إلى طبيعتها وقللت من أي مخاطر محتملة على صحة المرضى.

أوضح مسؤولو المستشفى أن استمرار العمل بالمولدات الاحتياطية حتى انتهاء عمليات الصيانة الشاملة للشبكة كان قرارًا ضروريًا لتجنب أي انقطاع مفاجئ آخر

مؤكدين استمرار المتابعة الدورية لشبكة الكهرباء لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تؤثر على سلامة المرضى وأداء الخدمات الطبية.