حوادث وقضايا

نفي قوي وشهادات طبية تكشف الحقيقة الكاملة لحالة الدكتورة نوال الدجوي

أكد الدكتور محمد محسن طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي نفيه القاطع لكل ما أُشيع عن إصابتها بمرض الزهايمر أو فقدان وعيها الكامل مؤكداً بأنها تحتفظ بكامل وعيها وتتفاعل بشكل طبيعي خلال جلسات العلاج التي تجريها معه في مقر إقامتها.

أوضح محسن خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة أن العلاقة التي تربط الدكتورة نوال بأحفادها كانت وثيقة جداً خاصة مع حفيدها الدكتور أحمد الدجوي الذي كان يزورها بشكل مستمر ويشارك أحياناً في جلسات العلاج معها مما يعكس حجم التلاحم الأسري بينهم.

أشار إلى أن الأحفاد كانوا يتناوبون على البقاء معها طوال الوقت وهو ما ينفي تماماً فكرة التقصير أو الإهمال من جانبهم.

أضاف محسن أن سبب غياب الدكتورة نوال عن جنازة حفيدها يعود إلى عدم استخدامها الهاتف المحمول وعدم متابعتها لوسائل التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أنه لم يرها تمسك بهاتفها أبداً أثناء فترة عمله معها وهو ما يجعل من المحتمل ألا تكون قد تلقت خبر وفاة حفيدها حتى الآن.

أوضح أنه أدلى بشهادته أمام نيابة أكتوبر يوم الأحد 25 مايو بصفته الطبيب المعالج لها في مقر إقامتها بالزمالك وأكتوبر مؤكداً أنه شعر بصدمة كبيرة فور معرفته بوفاة حفيدها أحمد إثر إصابته بطلق ناري في ذات اليوم مما أثار قلقه وتوتره الشديد نتيجة تطور الأحداث غير المألوف.

نوه إلى أنه نشر منشوراً على حسابه الشخصي بعد خروجه من النيابة حمّل فيه الجهات المختصة مسؤولية أي ضرر قد يصيبه بسبب شهادته مؤكداً أنه غير معتاد على أجواء التحقيقات القضائية وأن ما شاهده دفعه إلى التصريح بوضوح.

أعلن المحامي محمد إصلاح وكيل ابنتي المرحومة منى الدجوي والدكتورة نوال الدجوي تعازيه الحارة لأسرة الدكتور أحمد شريف الدجوي.

أكد في مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة على قناة ON أن الصمت كان واجباً قانونياً مشدداً على ضرورة التوازن بين حق الجمهور في المعرفة وضرورة عدم التأثير على مجريات التحقيقات القضائية.

لفت إلى أن الأصل في هذه البلاغات هو السرية المطلقة لحماية الخصوصيات الأسرية والمشتبه بهم بالإضافة إلى تفادي تضليل الشهود.

أشار إلى وجود حملة إعلامية مكثفة سبقت قرارات النيابة العامة واعتبر أن بعض المواقع تناولت الموضوع بشكل غير دقيق وفضل ترك الأمر للنيابة للكشف عن الحقائق.

ذكر إصلاح أن خبر وفاة حفيد الدكتورة نوال كان صدمة لجميع أفراد الأسرة ولم تُبلّغ الدكتورة بالخبر حتى الآن انتظاراً لقرار النيابة النهائية خوفاً من إصابتها بالفزع خاصة وأنها في سن متقدمة ولا تتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي نافياً شائعات العزل.

أوضح أن بنات المرحومة منى الدجوي تعرضن لهستيريا وبكاء شديد بعد سماع خبر وفاة ابن خالهن معتبراً أن العلاقة بينهن كانت قوية جداً.

نفى تماماً وجود أي بلاغات تتهم بنات الدكتورة منى بالقتل مؤكداً أن هذه الاتهامات كاذبة ولا أساس لها من الصحة وأضاف بأن بكاء البنات كان نتيجة حزنهن العميق على فقدان أحبائهن لا بسبب شعور بالذنب أو خلافات.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى