رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية يدين مقتل خمسة متطوعين في مجال الإغاثة الإنسانية جراء غارات إسرائيلية.

أدان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، بشدة مقتل خمسة عاملين في هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية “İHH” جراء غارات إسرائيلية أثناء محاولتهم توصيل مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
في سياق التصريحات التي أدلى بها، سلط ألطون الضوء على تصعيد الأعمال الوحشية من قبل الإدارة الإسرائيلية في غزة، مشيراً إلى استمرار المجازر التي تستهدف الأبرياء دون تمييز بين الفئات العمرية. وأوضح أن هذه الهجمات تشمل متطوعي الإغاثة الذين يتعرضون للقصف أثناء تقديم المساعدات الأساسية مثل الطعام والماء للمحتاجين.
وأضاف: “ندين بأشد العبارات هذا الإجرام الذي يحكم على الأبرياء بالجوع والعطش بعقلية غير إنسانية. ندعو الإنسانية في جميع أنحاء العالم إلى رفع صوتها ضد هذه الوحشية واتخاذ خطوات ملموسة”.
كما أعرب ألطون عن تعازيه لهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية “İHH” ولذوي الشهداء، ودعا الله بالرحمة للمتطوعين الشباب الذين لقوا حتفهم. وتابع قائلاً: “تركيا ستواصل العمل بكل طاقتها في المجتمع الدولي لوقف سفك دماء الأبرياء، وستظل ترفع جهودها حتى تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم”.
وفي بيان لها، أعلنت “IHH” المقارّة في إسطنبول عن مقتل خمسة من متطوعيها خلال اليومين الماضيين، مع إصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. وتضم قائمة الشهداء أسماء مثل محمد المبيض وأحمد بستان ومعتز رجب وإسحاق الطيف وجمال المبيض.
من جهة أخرى، تتعرض غزة، التي يعيش فيها 2.4 مليون فلسطيني، لحصار قاسٍ أوقف دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية. وقد أشارت التقارير إلى أن إسرائيل تسعى على نحو ممنهج لتجويع السكان، مما يهدد بتهجيرهم قسريًا.