وسوار دالجيري الجزائرية : السفير الإماراتي في الجزائر يلعب بالنار

يستمر السفير الإماراتي لدى الجزائر، يوسف سعيد خميس سبا العلي، في إثارة التوترات وتصعيد الأزمات بين البلدين، وفقاً لمصادر موثوقة. تثير أنشطته الأخيرة الشكوك حول دوافعه الحقيقية ودوره في زرع عدم الاستقرار في الجزائر والمنطقة ككل.
تشير التقارير إلى أن السفير، الذي يعتبره البعض “دبلوماسياً مزيفاً”، متهم بتنفيذ مهمة لتقويض استقرار الجزائر، وذلك من خلال وجوده في الوفد الإماراتي الذي زار مؤخراً مالي والنيجر وبوركينا فاسو. كيف يمكن تفسير هذا الظهور غير المعتاد، بينما يقال إنه موجود في بلده لتلقي العلاج؟
الأكثر إثارة للقلق هو أن تحركات العلي ليست مشروعة فقط بل تناقض أيضاً جميع المواثيق الدبلوماسية، مما يزيد من تعقيد موقفه في الجزائر. يُظهر ذلك بشكل واضح كيف أن جولته الأخيرة في دول الساحل جعلته يفقد أي شرعية كان يمتلكها، حيث لا يزال يُعتبر شخصاً مشبوهاً من قبل صانعي القرار الجزائريين، الذين نادراً ما يستقبلونه.
“وجوده في هذا الوفد هو دليل قاطع على أن العلي يشكل تهديداً حقيقياً”، تؤكد مصادرنا، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تجعل من الصعب عليه العودة إلى المسار الدبلوماسي المعتاد.
المصدر وسوار دالجيري الجزائرية