أخبار العالم

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ارتفاع مخزون اليورانيوم المخصب في إيران

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، عن زيادات كبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن أنشطة نووية سابقة في مواقع غير معلنة.

وأفادت الوكالة، في تقريرها الفصلي، بأن إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بمقدار 953.2 كيلوجرام منذ التقرير السابق، ليصل إلى 9247.6 كيلوجرام، كما بلغ مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو مستوى قريب من درجة الأسلحة، 408.6 كيلوجرام، بزيادة قدرها 133.8 كيلوجرام.

وبحسب تعريف الوكالة الدولية، فإن 42 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، إذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، يعتبر كافيًا نظريًا لصنع قنبلة نووية، كما أشارت إلى أن 125 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% يمكن أن يكون كافيًا نظريًا لنفس الغرض بعد المزيد من التخصيب.

وفي تقرير ثانٍ شامل، أشارت الوكالة إلى أن ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة، هي لافيسان-شيان وورامين ومريوان، كانت جزءًا من برنامج نووي منظم وغير معلن حتى أوائل العقد الأول من القرن الحالي، حيث تم استخدام مواد نووية غير مصرح بها.

وذكرت الوكالة أن إيران احتفظت بمواد نووية ومعدات ملوثة ناتجة عن هذا البرنامج السابق في موقع “توركوز أباد” بين عامي 2009 و2018، قبل أن تتم إزالة هذه العناصر لاحقًا، ورغم ذلك، فإن الوكالة أكدت عدم وجود مؤشرات موثوقة حاليًا على برنامج نووي غير معلن قائم في إيران.

وأوضحت الوكالة أن إيران لم ترد على عدد من استفساراتها، أو قدمت ردودًا غير فنية وموثوقة، كما طهَّرت بعض المواقع محل التحقيق، ما عرقل قدرة الوكالة على التحقق الكامل.

وفي ضوء هذه المعطيات، كرر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، دعوته لإيران إلى التعاون الكامل والفعال مع الوكالة، من أجل ضمان الشفافية والمصداقية في برنامجها النووي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى