العالم العربي

حركة حماس تثمن قرار بلدية برشلونة بقطع العلاقات مع إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين

ثمنت حركة “حماس” اليوم السبت خطوة مجلس بلدية برشلونة الإسبانية بقطع علاقاتها مع إسرائيل وتعليق اتفاقية الصداقة مع بلدية تل أبيب، في إطار التضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون من حرب إبادة جماعية منذ شهرين وعشرين.

وفي بيان رسمي، أكدت الحركة: “نثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية مدينة تل أبيب، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية”.

كما دعت الحركة بلدان ومدن العالم كافة إلى “تفعيل مقاطعة إسرائيل وعزلها ومحاسبتها على مجازرها وعلى جريمة التجويع المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، مستشهدةً بأهمية هذه الخطوة في نصرة الإنسانية وتحقيق العدالة للقضية الفلسطينية.

وقد جاء قرار بلدية برشلونة إثر اعتداءات متكررة على الفلسطينيين، حيث طالب المجلس بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإلغاء الحظر المفروض على دخول المساعدات الغذائية، الأمر الذي أسفر عن مجاعة حادة بين صفوف الفلسطينيين نتيجة إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي.

ويتضمن الإعلان قطع اتفاقية الصداقة والتعاون التي تنظم العلاقة مع تل أبيب، وكذلك العلاقات المؤسساتية مع الحكومة الإسرائيلية الحالية، وذلك “إلى أن تتم العودة لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان احترام الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع إسرائيل، حيث سبق وعلقتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وفي فبراير/شباط من ذات العام قبل اندلاع الإبادة.

والأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في منشور على منصة “إكس” بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتراف بلاده رسيما بفلسطين، أنهم سيرفعون أصواتهم بقوة أكبر من أي وقت مضى ضد الوضع في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية فيه، فيما طالب الخميس بفرض عقوبات على إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى